لقي 22 شخصًا على الأقل مصرعهم، اليوم الجمعة، في تفجير سيارة مفخخة بقرية يسيطر عليها مقاتلون معارضون في محافظة درعا جنوبسوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما قتل عشرة آخرون في حلب جراء قصف للطيران الحكومي على أحياء تسيطر عليها المعارضة هناك، بينما واصل تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف تقدمه على حساب مقاتلي باقي فصائل المعارضة في الريف الشمالي للمحافظة الحدودية مع تركيا. وتقع البلدة على بعد نحو 50 كيلومترًا إلى الشمال الغربي من مدينة درعا ويسيطر عليها مقاتلو المعارضة، بحسب المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرًا له ومحسوب على المعارضة. من جهة أخرى، وبعد يوم من انتزاع السيطرة على بلدة المليحة في ضواحي دمشق من المعارضة المسلحة، بدأ الجيش السوري تطهيرها من الألغام وتنظيف الشوارع، بحسب ما أعلن. وقال ضابط في الجيش السوري لم يذكر اسمه لوكالة رويترز إن الجنود يزيلون الألغام ويسدون الأنفاق التي كان يستخدمها مقاتلو المعارضة، الذين كانوا يسيطرون على المنطقة. وفي سياق الأزمة السورية أيضًا، دعت الوكالة الحكومية التركية المكلفة بشئون اللاجئين السوريين العالم مجددًا إلى "المساهمة في تحمل تكاليف" استضافة نحو 1.2 مليون لاجئ سوري فروا من بلادهم إلى تركيا هربًا من الحرب. م.م/ ي.أ (أ ف ب، رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل