سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. جولة تفقدية لرئيس الوزراء بالمركز القومي للتحكم بالطاقة..«محلب»: نحتاج 26 ألف ميجا وات للتعامل مع أزمة انقطاع الكهرباء.. والأهالي صبروا علينا كتير.. «شاكر»: تشكيل لجنة لمراجعة كفاءة المحطات
تفقد منذ قليل المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء يرافقه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء بزيارة للمركز القومي للتحكم بالطاقة. وأكد محلب خلال الزيارة « جئنا لنرى الموقف، ونتأكد من عدالة تخفيف الأحمال الكهربائية على الجميع، والأرقام أكثر ما يستدل به، ففى هذه اللحظة نحن نحتاج إلى نحو 26657 ميجا، وإنتاج المحطات نحو 23133 ميجا، وبالتالى فهناك نحو 3 آلاف ميجا عجز، يضطر المسئولون حينئذ إلى قطع التيار عن بعض المناطق، لتخفيف الأحمال. وأضاف رئيس الوزراء «هناك عدة أسباب لمشكلة الكهرباء الحالية، منها، أن بعض المحطات تقادمت، وبالتالى كثرت أعطالها، وهناك أيضا أعمالا تخريبية تتم، بالإضافة إلى ضعف ضغوط الغاز والمازوت، كما أن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر في انخفاض قدرة المحطة على التوليد». وتابع: «هذه مواجهة شرسة في ظروف صعبة، ونحن ندرك أن أهالينا في طول مصر وعرضها صبروا كثيرا، ولكن هذا واقعنا لن نجمل شيئا، ولن نقول إلا الحقيقة، ليكون الشعب معنا، ونحن نراجع حاليًا كل المحطات لنتأكد من عدم الإهمال، أو التراخى». وأكد المهندس إبراهيم محلب أن هناك عدة خطوات لمواجهة هذه الظروف تنفذها الحكومة حاليًا، منها الإسراع بعمليات الصيانة والإصلاح، ومواجهة الأعمال التخريبية بحسم، وزيادة ضغوط الغاز، وتكثيف الأعمال لدخول المحطات الجديدة الخدمة، وسنظل نبذل أقصى جهودنا لتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين. وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة إن رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب أصدر قرارًا بتشكيل لجنة لمراجعة كفاءة كل محطات الكهرباء، بها أفضل الخبرات، وستقدم تقريرها خلال أسبوع. وأضاف وزير الكهرباء أن المحطة تنتج الألف الميجا وات بتكلفة نحو مليار دولار، مشيرًا إلى أنه مع دخول شهر سبتمبر ستدخل الخدمة أكثر من محطة، وسيسهم ذلك في تقليل زمن قطع التيار، لتخفيف الأحمال. وأجرى رئيس الوزراء حوارًا مع المهندسين العاملين بمركز التحكم، عن إدارة منظومة التشغيل، وتخفيف الأحمال، فأكدوا أن هناك نظامًا آليًا يضمن العدالة في تخفيف الأحمال. وكان مرصد الكهرباء قد أعلن أن اعلى أقصى حمل وقع على الشبكة القومية خلال شهر يوليو الماضي بلغ 26 ألف و550 ميجاوات يوم الأحد 13 يوليو الماضي، في حين وصل أقل أقصى حمل خلال الشهر إلى 22 ألف و650 ميجاوات يوم الإثنين 28 من الشهر ذاته. وقال المرصد خلال تقريره الشهري عن الشبكة القومية، أن أعلى حمل مسجل خلال الشهر وصل إلى 20 ألف و220 ميجاوات الأحد 13 يوليو الماضي، وبلغ أقل أدنى حمل مسجل خلال الشهر الماضي 17 ألفا و970 ميجاوات الأربعاء 30 يوليو الماضي، مشيرا إلى أن أكبر فارق بين أقصى حمل وأدنى حمل خلال الشهر بلغ 6735 ميجاوات، ووصل أقل فارق بين أقصى حمل وأدنى حمل خلال الشهر 4360 ميجاوات. وأضاف التقرير أن عدد الأيام التي تجاوزت فيها الأحمال قدرات الإنتاج المتاحة خلال الشهر بلغ 29 يوما، وأن أكبر حمل تم فصله خلال الشهر 3420 ميجاوات يوم الإثنين 14 يوليو الماضي، لافتا إلى أن أكبر حمل تم فصله بالتنسيق مع المشتركين الصناعيين خلال الشهر وصل 410 ميجاوات الأحد 13 يوليو. وأوضح التقرير أن أعلى معامل إتاحية لوحدات الإنتاج خلال الشهر 85% في حين وصل أعلى معامل حمل لتلك الوحدات 95.5%، مشيرا إلى أن اقل معامل اتاحية لوحدات الإنتاج بلغ 74%، ووصل أقل معامل حمل لتلك الوحدات 87.4%. وأشار التقرير إلى أن نسبة مشاركة مصادر الطاقة الأولية في الطاقة الكهربائية المنتجة خلال الشهر تنوعت بنسب مختلفة وجاءت نسبة الغاز الطبيعي 63.5%، المازوت 26%، الطاقة المائية 9.7%، الطاقة المتجددة "شمسية، رياح" 6.%، موضحا أن أعلى طاقة كهربائية تم إنتاجها خلال الشهر وصلت إلى 539.3 جيجاوات ساعة يوم الخميس 17 يوليو الماضي، وجاءت أقل طاقة كهربائية تم إنتاجها خلال الشهر بواقع 476.5 جيجاوات ساعة الثلاثاء 29 يوليو الماضي.