حذرت وكالة التصنيف الائتماني فيتش اليوم الخميس، من أن العملية الإسرائيلية في قطاع غزة يمكن أن تؤدي إلى إخفاق الدولة الإسرائيلية في تحقيق أهدافها المرتبطة بالحد من العجز في الميزانية في 2014. وتفيد التقديرات الأولية لوزارة المالية الإسرائيلية أن العملية الإسرائيلية "الجرف الصامد" التي بدأت في الثامن من تموز/يوليو كلفت نفقات إضافية تشكل بين 3،0 و6،0 بالمائة من إجمالي الناتج الداخلي الإسرائيلي للسنة الحالية وسنة 2015. وأوضحت فيتش في بيان الخميس أن "التأثير على الواردات يصعب التكهن به وسيكون مرتبطا بنتائج اقتصادية اعم". وأضافت أنه بمعزل عن العملية الجارية "يمكن لاستئناف النزاع مع حماس أن يعزز الضغط لزيادة النفقات العسكرية مما يحد من مرونة الميزانية". في حين صرح وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد اليوم أن ميزانية 2014 يجب أن تسمح بامتصاص نفقات النزاع بدون زيادة في الضرائب. وقالت كارنيت فلوج محافظ البنك المركزي الإسرائيلي نقلا عن تقديرات مؤقتة أن حرب غزة التي دامت شهرا كلفت اقتصاد إسرائيل نحو 1.44 مليار دولار. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل