أعرب صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: "عن سعادته بقرار وزير الأوقاف للحد من العنف الذي وصل للمنابر وخرج من المنازل للأسواق، حيث بات العنف منتشرًا في الفن والمسلسلات والأفلام، ومن الملاحظ العنف ضد المرأة والأطفال وغيرها". وقال البياضى خلال أمسية "معًا ضد العنف" والتي ينظمها مجلس كنائس مصر، إن الإرهاب الواقع على المسيحيين على خلفية هويتهم الدينية، حيث منعوا ارتداء الصلبان وفرضوا الجزية والتي وصلت 12 درهم ذهب، وعلى متوسط الحال 6 والمعدم 3 ومنعوا الصلاة في الكنائس، وجعلوا العالم ينظر إلينا بتعجب". وأضاف البياضي: "إن هذه الأعمال تهدف لتقسيم المنطقة فاجتمعنا بالأمس وقلنا في كنيسة الكلدان وبحثنا ماذا نفعل لقد فتحنا أبوابنا للسودان ووصل إلى 3 ملايين وأنا لا أقبل المسيحي يذهب إلى فرنسا". وتابع: "إننا نقول للرئيس السيسي إن أبوابنا وبيوتنا قبل أموالنا مفتوحة لإخوة لنا يتألمون، وسنحاول نقل هذا الصوت للرئيس فنحن نتألم ونبكي مع البكائين ونفرح مع الفرحين، مؤكدًا بأنه لا يلوم الشرطة في الصعيد في قنا وأسوان فإنهم يبذلون قصارى جهدهم". وأشار إلى أن هناك إمكانيات منحنا لنا الله، فمصر رائدة وقائده وشاهدة لما يحدث حولنا ولابد أن تتخذ إجراءات فنحن لا ندعو للحرب وعليها أن ندعو للسلام وحفظ الأنفس واحترام الإنسانية والتعددية، ونقترح إنشاء حساب بنكي للتبرع من أجل مسيحيي العراق وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه".