أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قواته الجوية، الإثنين، بمساندة قوات البشمركة الكردية في حربها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وجاء ذلك في أعقاب إعلان مسؤولين أكراد، الإثنين، أن البشمركة تعتزم شن هجوم مضاد ضد مسلحي الدولة الإسلامية في شمال العراق بعد هزيمتهم في معارك الأحد. وقال أحد المسؤولين: إن الأكراد يطلبون الآن عددًا أكبر من المقاتلين للتصدي لمسلحي التنظيم. وكان المسلحون استولوا بعد ظهر الأحد على سد الموصل بعد انسحاب البشمركة من المنطقة، حسب ما ذكر التليفزيون العراقي الحكومي، وشهود عيان. وسبق لهم أن استولوا على بلدتين وحقل نفطي، الأحد، في أول انتصار كبير لهم على القوات الكردية منذ أن اجتاحوا شمال العراق في يونيو. والاثنين، فر عشرات الآلاف من سكان بلدات استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية إلى إقليم كردستان. وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد استولى بعد ظهر الأحد على سد الموصل بعد انسحاب قوات البشمركة الكردية من المنطقة، حسب ما ذكر التليفزيون العراقي الحكومي، وشهود عيان. ويأتي هذا التطور بعد ساعات قليلة على سيطرة التنظيم على بلدة قريبة من السد الرئيسي في شمال العراق. وجاء الاستيلاء على البلدة والسد بعد أن سيطر التنظيم على بلدتين وحقل نفطي، الأحد، في أول انتصار كبير له على القوات الكردية منذ أن اجتاح شمال العراق في يونيو.