أكد الدكتور جهاد الحرزين القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن الوفد الفلسطيني بأكمله جاء حاملا ورقة واحدة، تتضمن مطالب الشعب الفلسطيني لتقديمها لمصر خلال مفاوضات مبادرتها التي تجرى الأحد بالقاهرة وليس لفرض شروطا على مصر. وأوضح في تصريحات خاصة ل" فيتو " أن الوفد الفلسطيني جاء لإعلان عدد من الحقائق والأعمال الوحشية التي تجرى في غزة، وسقوط أعداد الشهداء خلال مرور كل دقيقة على استمرار العدوان الإسرائيلي. وشدد على أهمية وقف العدوان الإسرائيلي بأمر من الأممالمتحدة، وإنهاء حالة الاحتلال وتنفيذ القرارات الشرعية الدولية على قطاع غزة والضفة وإطلال سراح الأسرى الفلسطينين، وفتح المعابر وتوسعة مناطق الحوض والمياه البحري لكل فلسطين وليس لفصيلا بعينه. وقال:" إن 95% من الشهداء الفلسطينيين، هم مدنيون أبرياء وعزل"، مطالبا بأهمية الوحدة العربية، وموقف واضح وحاسم من الأمم المتجدة لوقف العمليات الإجرامية من الجانب الإسرائيلي. وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني يسعى لإيجاد حلول حقيقية وليس المماطلة كما تفعل إسرائيل، مؤكدا إمتناع إسرائيل عن الحضور في المفاوضات الجارية ما هو الا نوعا من انواع المماطلة التي تمارسها طيلة الوقت، بالإضافة إلى انها تهرب من أية التزامات تعرض عليها خلال مفاوضات اليوم بالقاهرة لتنفيذها في الفترة المقبلة. وتابع الحرازين": أنه طالما قبل طرفي النزاع التفاوض بشأن الوصول لحل في القضية، لا بد من عدم فرض شروطا مسبقة"، لافتا إلى أهمية التباحث بشأن القضايا العالقة. وعن تعليق إسرائيل لحضورها المفاوضات الجارية لحين إعلان حماس المعلومات الخاصة بالضابط الإسرائيلي المختطف، قال القيادي بحركة فتح:" هناك أسرى فلسطينين، لدى إسرائيل، إلا أن فلسطين لكونها تسعى لتحقيق اتفاق، جاءت لحضور المفاوضات بالرغم من ذلك"، لافتا إلى أنها لم تتعنت وترفض الحضور فأرضة شروطا بشأن هؤلاء الأسرى.