أبو علي

«محمد أبو على» .. واحد من الأسماء اللامعة فى تاريخ جروبات الألتراس المصرية .. يعرفه الجميع داخل الوسط الرياضى باعتباره أحد مؤسسى ألتراس أهلاوى قبل عدة سنوات .. حكايته مع «فيتو» تستحق الوقوف كثيراً عندها، بعدما تحول أحد «كابوهات» ألتراس أهلاوى إلى صحفى جديد فى بلاط صاحبة الجلالة.
قبل الاسترسال فى قصة تحول «أبو على» الكابو الأهلاوى إلى «أبو على» الصحفى الجديد .. كان لابد من تسليط الضوء على مشوار صعوده مع جروبات الألتراس، حيث كان من أوائل المنضمين لجروب جماهيرى لمساندة الأهلى قبل 12 سنة عند تأسيس جروب «alu» أو «أولاد صالح سليم» . واستطاع ذلك الجروب تأسيس أطول علم فى تاريخ المدرجات، حيث ظهر فى مباراة الأهلى وريال مدريد ضمن احتفالية القلعة الحمراء بالمئوية، وبعد فترة كثف «أبو على» اجتماعاته مع عمرو فهمى وبعض الشخصيات المؤسسة للجروب «التراس اهلاوى» من أجل عرض الفكرة، وبالفعل تم تأسيس جروب «ألتراس أهلاوى» وتحول «أبو على» إلى «كابو الألتراس» لمدة 3 سنوات كاملة، انفصل بعدها عن الجروب الشهير بعد خلافاته مع الأعضاء حول فكرة حضور مباراة الأهلى وطلائع الجيش، حيث تمسك «أبو على» بالحضور لدعم الفريق فى الوقت الذى رفض فيه الأعضاء حضوره، ومن ثم انفصل الطرفان اتجه «ابو على» لتأسيس جروب جديد تحت مسمى «كورفا ريد فينوم» والذى تحول بعد مذبحة بورسعيد إلى جروب «أهلى وينرز» الذى ساند الأهلى فى مدرجات التتش قبل نهائى افريقيا الأخير أمام الترجى، وزحف نحو مطار القاهرة لتوديع البعثة قبل السفر إلى تونس، فى المباراة الختامية لدورى الأبطال الإفريقى الذى توج المارد الأحمر بلقبها. ومن جديد نعود لحدوتة «فيتو» مع «أبو على» الذى كان أحد الضيوف الذين حضروا إلى مقر الجريدة للحديث عن فكرة تأسيس الألتراس، برفقة الثنائى أحمد شبرا أحد مؤسسى الوايت نايتس الزملكاوى، ويوسف شعبان أحد اعضاء جروب «كورفا ريد فينوم» والتى تعنى مدرجات السم الأحمر»، وبعد انتهاء الندوة قررت إدارة الجريدة بعد الاتفاق مع رئيس القسم الرياضى زغلول صيام، ضم أبو على إلى أسرة القسم الرياضى، لتسجيل أدق الأسرار والكواليس عن صفحة الالتراس.
واستمرت رحلة «أبو على» مع صفحة الألتراس فى جريدة «فيتو» على مدار 8 أشهر كاملة نجح خلالها بمساندة زملائه داخل اسرة القسم الرياضى، فى تحقيق العديد من الانفرادات والخبطات الصحفية، التى كان آخرها تسلل «ألتراس أهلاوى» إلى قطاع غزة، والذي اصبح فيما بعد حديث الساعة داخل الوسط الرياضي .