قالت الكاتبة غادة قدرى: إن الكتابة الأدبية فعل ثورى ورومانسى شديد القوة، مؤكدة على أهمية الانتصار للأفكار وبناء طريق واضح لكل قلم، مضيفة أن ما يشغل بالها عند الكتابة هو سرد تلك المشاعر الصادقة فى شكل حبر على ورق، وأن تقنية القصة القصيرة ووضع النهايات المختلفة والمفاجئة للقصص هو نتاج طبيعى لحياتنا المتشابكة . جاء ذلك على هامش حفل توقيع مجموعتها القصصية "المغتربة" بمركز The Workshops الثقافى، فى حضور العديد من الكتاب والصحفيين. وتعد "المغتربة" أولى أعمال الكاتبة الأدبية، وقد صدرت المجموعة حديثًا، وشاركت فى معرض القاهرة الدولى للكتاب لعام 2013. وتضم المجموعة قصصًا اجتماعية وعاطفية ومواقف إنسانية واقعية، كما تناقش بعضًا من القيم المفقودة، حيث تبحث الكاتبة من خلال مجموعتها عن آلية لإعلاء المُثل العليا، وتهدف إلى نشر قيم الحق والخير والجمال من أجل عالم مثالى، ليس فقط فى كتب الفلسفة وإنما على أرض الواقع.