أكد تقرير للإذاعة العامة الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات قبل ظهر اليوم الإثنين، على منصتين لإطلاق الصواريخ ومنشأة لإنتاج الوسائل القتالية في شمال ووسط قطاع غزة ردا على إطلاق القذيفة الصاروخية التي ألقت من داخل القطاع على عسقلان. وأعلن أفيخاي أدرعي بلسان الناطق باسم جيش الاحتلال، أنه منذ بدء الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة قبل عشرة أيام هاجمت قوات الاحتلال 2944 هدفًا تابعين للمقاومة بما في ذلك 495 منصة لإطلاق الصواريخ و50 منشأة لإنتاج الوسائل القتالية و371 مقرا للقيادة والسيطرة، بالإضافة إلى اكتشاف 32 نفقا تم تدمير 11 منهم. ومن ناحية أخرى قالت وسائل الإعلام الفلسطينة: "الاحتلال يريد التنغيص على سكان القطاع في يوم العيد؛ بالرغم من وجود هدنة إنسانية وافقت عليها فصائل المقاومة، وذلك من خلال إطلاق القذائف على منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة"، مشيرة إلى أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت صباح اليوم عدة قذائف شرق خان يونس. وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس: "الاحتلال لا زال يرفض أي تهدئة إنسانية مرتبطة بالعيد"، معتبرا ذلك استخفافا بمشاعر المسلمين وعبادتهم، وحمل الاحتلال المسئولية عن هذا التصعيد والتنكر لعبادة المسلمين. بدورها أكدت وزارة الداخلية في غزة أنه لم يتم الاتفاق على تهدئة إنسانية بين فصائل المقاومة والاحتلال بسبب رفض الاحتلال لذلك. وقال إياد البزم الناطق باسم الوزارة في تصريح له: إن "الهدوء النسبي الحالي غير ناتج عن أي اتفاق"، مهيبا بأبناء الشعب الفلسطيني أخذ الحيطة والحذر.