سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"قل السلام عليكم" ملصق جديد ينتشر في وسائل المواصلات على غرار "هل صليت على النبي".. الدعوة السلفية: مواطنون عاديون وراء الملصقات الدينية.. تهدف للتقرب إلى الله بعد انتشار أفلام اللمبي
لم يكد ينتهي الجدل الذي أثاره ملصق "هل صليت على النبي اليوم؟" الذي انتشر في وسائل المواصلات والمحال بين يوم وليلة، وزاد من انتشاره الموقف الأمني منه بنزعه من الشوارع والمحال وتغريم من يعلقه بسيارته 50 جنيها، حتى انطلقت حملة جديدة بملصق آخر تقول كلماته "قل السلام عليكم.. لا سامو عليكو". الملصق الذي رصدته فيتو في عدد من محطات المترو اليوم كسابقه لا يعلم من وراءه، إلا أن حسن عبد الستار أحد الباعة الموجودين على مدخل محطة مترو شبرا الخيمة أكد أن شبابا صغير السن وضعوا البوستر في الصباح الباكر. أشار إلى أنه ليس هناك ما يقلق في البوستر الذي يطالب فقط بتصحيح طريقة التحية بعد أن غلب عليها أسلوب البذاءة الذي انتشر مؤخرًا بسبب أفلام العشوائيات واللمبي، التي جعلت هناك "لزمات" معينة في الحديث، وأنست المصريين سنة الرسول صلي الله عليه وسلم. السلفية تنفى فيما نفي الشيخ "محمد عمران" عضو مجلس شورى الدعوة السلفية أن تكون الدعوة أو أي حزب إسلامي وراء إطلاق هذه الحملة أو سابقتها قائلًا "الموضوع أطلقه ناس عاديون، الدعوة لم تتبن الحملة ولم يكن لها توجه سياسي، وكل ما في الأمر أن الشعب تلقى هذه الحملة بالقبول" تقرب إلى الله وحول تعامل الدولة معها خاصة مقارنة بحملة "هل صليت على النبي" قال عمران إن حملة "هل صليت على النبي اليوم " تجاوب معها الناس ولا تحمل إساءة إلى أحد أو إلى غير المسلمين، ونحن نظن أن القرار الذي اتخذ بشأنها جاء نتيجة اعتقاد الجهات المسئولة أن الإخوان هم من يقفون وراءها، لكنه كلام خاطئ، فالغرض منها التقرب إلى الله". وكان ملصق "هل صليت على النبي" شهد سجالا بين الأجهزة الأمنية والإخوان، حيث شددت الداخلية على أنها ستزيل الملصق لكونه يدعو إلى الفتنة، وتم تطبيق غرامة قدرها خمسين جنيهًا مصريًا على من يضع الملصق على سيارته. ضد الفطرة والدين واستغلت جماعة الإخوان وصفحاتها الإجراء للهجوم على الداخلية واتهامها بالحرب على الإسلام، مرجعين انتشار الملصق إلى قوة انتشارهم في الشارع، بينما ذكر "تحالف دعم الشرعية" الداعم لجماعة الإخوان الإرهابية خلال بيان له أن ملاحقة ملصق "الصلاة على الرسول الأعظم" والملصقات الدينية حرب ضد الفطرة والدين.