أكد خليل تفتكجى، رئيس دائرة خرائط بيت الشرق، أن المبادرة المصرية ساوت بين القاتل والمقتول، ولهذا تحتاج إلى التطوير والتعديل قبل أن توافق عليها كل الأطراف المتنازعة. ولفت إلى أن إسرائيل تريد هدنة شاملة في البر والبحر وتحت الأرض، وتريد هدوءًا تامًا لمواطنيها، وكذلك السلطة الفلسطينية تريد حماية المدنيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن حركة المقاومة الإسلامية حماس تريد ثمنًا لأكثر من 261 شهيدا سقطوا من بداية الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة. وأكد تفتكجى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مباشر من العالم"، الذي يعرض على قناة "أون تى في لايف"، صباح اليوم الجمعة، أن الأزمة في قطاع غزة لن تحل إلا بتضافر الجهود المصرية، والفلسطينية، برعاية المساعى الدولية من عدد من الدول الأوربية والعربية. وأشار تفتكجى إلى أن إسرائيل قلصت عدد المصلين اليوم في المسجد الأقصى، حتى تضمن عدم قيام مظاهرات، كتلك التي قامت أمس في الضفة الغربية وأشغلت إسرائيل عن قصف غزة، لبعض الوقت.