تميز بظهوره على خشبة المسرح وهو يرتدى الطرطور والجلباب البلدى وفى يده العصا، كان يعمل مع والده نجارا فى الصباح يمسك الشاكوش والمنشار، وفى المساء يذهب إلى المسرح يغنى ويعرض القفشات ويضحك جمهوره.. وظل هكذا إلى أن تعرفت عليه ممثلة فى فرقة "على الكسار" كانت تصنع حجرة نوم عند والده، وسمعته وهو يغنى أثناء العمل فقدمته إلى على الكسار وعمل معه بأجر يومى 20 قرشا، ثم ذاع صيته، فأرسلت الإذاعة فى طلبه ليذيع المونولوج الضاحك، ثم تلقفته السينما ليصبح هو الماركة المسجلة فى معظم الأفلام، وبدأ بفيلمى "أحب بلدى" و"حدوة الحصان". كتب له الشاعر فتحى قورة أغلب أعماله، بدأ من مونولوج "حبيبى شغل كايرو.. مفيش فى القلب زيه"، ومونولوج "ورد عليك.. فل عليك"، ومن أشهر من صاغ ألحان أغانيه الملحن محمود الشريف، فلحن له "الحارس الله والصلاة على النبى"، وهى من الألحان التى صنعت لشكوكو شعبية كبيرة، كما غنى من ألحان آخرين مثل فريد الأطرش، وزكريا أحمد، ومنير مراد، وسيد مكاوى، ومحمد سلطان، حتى أن الموسيقار محمد عبد الوهاب لإعجابه بصوته لحن له أغنية "يا دابحة قلبى بقزازة.. ليه الهجر ده لماذا". قدم الأراجوز، وقدم أغنيات المشاهير، فقال: "حب إيه اللى جاى تقول عليه.. هوه فيه أحلى من الجنيه"، وقال: "أتظن أنى لعبة بيديك"، وعندما جاء التليفزيون قدم مونولوجات الفرانكو آراب مثل: "أشوف وشك تومورو"، وكانت له أقوال لا يمحوها الزمن مثل: "الحب بهدلة"، وتوفى محمود شكوكو فى 21 فبراير 1985، بعد أن قدم للسينما 190 فيلما و400 مونولوج، وبرحيله اختفى فن المونولوج الهادف، ولم يتبق إلا النكات السطحية المكررة.