نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة، في كشف غموض واقعة مقتل طفلة بمنشأة ناصر، وإلقاء جثتها بمصرف مائي. البداية كانت عندما تلقى العقيد أشرف عبد العزيز، مفتش مباحث قطاع جنوبالقاهرة، بلاغًا من "مصرية عبد العزيز"، ربة منزل، عن تغيب ابنتها عائشة -9 سنوات- عن المنزل. ودلت تحريات الرائد وليد حماد، معاون المباحث، أن والد المجني عليها هشام سعيد -35 سنة- كان دائم الشك في سلوك زوجته، وقبل شهرين وضع السم لأولاده الأربعة في وجبة أرز باللبن، إلا أن العناية الإلهية أنقذتهم من الموت. وفي أحد الأيام شاهد المتهم فيلم إباحي لسيدة على هاتف صديقه فاعتقد أنها زوجته، فقام بخنق طفلته حتى فارقت الحياة، ثم استعان بأطفالها الثلاثة في نقل الجثة على دراجة بخارية، وقاموا بإلقائها بمصرف مائي. وعقب تقنين الإجراءات.. تم ضبط المتهم وقالت التحقيقات إنه بمواجهته اعترف بارتكاب الحادث؛ لأنه كان يشك في سلوك زوجته وأن نجلته كانت شبه والدتها. تم تحرير المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.