صرخ أحد المتهمين في قضايا التحرش داخل قفص الاتهام، قائلا: "حسبي الله ونعم الوكيل.. ربك مع المظلوم وعلي الظالم، وذلك بعدما رفعت محكمة جنايات جنوبالقاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد مصطفى الفقى، قضيتي التحرش لإصدار القرار. ونشبت مشادة كلامية بين قوات الأمن وتشاجر أحد الضباط برتبة مقدم مع أمين الشرطة، بسبب حالة الهرج والمرج داخل القاعة، وطالب المقدم، قوة التأمين بإخلاء القاعة، فيما تدخل عدد من أفراد الأمن لتهدئة الأجواء. يواجه المتهمون بقضايا التحرش اتهامات استعراض القوة والتلويح بالعنف وهددوا بهما واستخدموهما ضد المجنى عليهن بقصد تخويفهن بإلحاق الأذى بهن والتأثير في إرداتهن لرفض سطوهم عليهن وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفسوهن وتكدير أمنهن وتعريض حياتهن للخطر والمساس بحريتهن الشخصية وشرفهن حال كونهن إناس ووقعت الجريمة من أكثر من شخصين حيث ارتكبوا الجرائم الآتية: أنهم احتجزوا وأخرون مجهولون المجنى عليهن في غير الأحوال المصرح بها قانونًا بأن حاصروهن داخل حلقة بشرية منهم ومنعوا مغادرتهن وقيدوا حركاتهن وعذبوهن بدنيًا بأن انهالوا عليهن ضربًا واستباحوا عرضهن محدثين إصابتهن الواردة بتقرير الطبيب الشرعي. ونسبت إليهم النيابة أنهم سرقوا وأخرون مجهولون المنقولات المبينة المملوكة للمجنى عليهن بطريق الإكراة بأن قيدوا حركاتهن وعذبوهن بدنيًا وبثوا الرعب في نفويهن وشلوا مقاومتهن تاركين بجدسهن أثر الجروح المبينة بقرير الطبيب الشرعي حتى تمكنوا من بلوغ مطلبهم والاستيلاء على المسروقات، وأنهم هتكوا وأخرون مجهولون أعراض المجني عليهن بأن إنقضوا عليهن وطرحوهن أرضا وقيدوا ملابسهن عنوة كاشفين عوراتهن وتداعو على موطن عفتهن غير عابئين بتسولاتهن واستغاثتهن وأبرحوهن تعذيبًا تاركين بجدسهن الإصابات الواردة بتقرير الطبيب الشرعي.