زار الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مدينة بدر، وتفقد الأحياء منخفضة التكاليف التي تم تطويرها، ضمن خطة الوزارة لتطوير الأحياء القديمة بالمدن الجديدة. وقابل أهالي "مساكن الزلزال" بالمجاورة الأولى بالحى الأول بمدينة بدر، الوزير ومسئولى الوزارة، بالزغاريد، تعبيرا عن فرحتهم بأعمال التطوير التي تمت، حيث تم دهان واجهات العمارات، وإصلاح أعمال الصرف الصحى الخارجى بها، وإعادة رصف الشوارع، وزراعة وتشجير المنطقة المحددة، وتقدموا بالشكر للمسئولين، فقال لهم وزير الإسكان: "أنتم في أعيننا، فمحدودى الدخل على أجندة أولويات هذه الحكومة، ولكن المهم أن تحافظوا على ما يتم إنجازه من تطوير". وكلف الوزير رئيس جهاز مدينة بدر باستكمال تطوير الحى بالكامل، كما طلب سرعة حصر شقق "الأولى بالرعاية" على مستوى المدن الجديدة، لتوزيعها على المستحقين، بإيجار رمزى، استجابة لمطالب بعض الأهالي بالمنطقة، الذين أكدوا أنهم لا يقدرون على دفع أقساط الوحدات التمليك. كما زار الوزير أعمال التطوير بالحى الثانى بالمدينة، حيث تم زراعة وتشجير المنطقة المحددة، وإنشاء ملعب خماسى بها، لخدمة السكان. واجتمع الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأعضاء جمعية مستثمرى مدينة بدر، لدفع الاستثمارات بالمدينة، تزامنا مع زيارة عدد من المستثمرين العرب للمدينة، لبدء ضخ استثمارات جديدة بها. وفى كلمته بالاجتماع، أكد الوزير أن هذه الحكومة تبعث برسائل إيجابية للمستثمرين سواء في الداخل أو الخارج، بأن الدولة عائدة للاستثمار بقوة، ولن تكون هناك أياد مرتعشة بعد الآن، فنحن حريصون على تعويض ما فات، وأن ندفع بكل قوة في مجالات الاستثمار المختلفة، فنحن لا نخاف إلا الله، ولا نبغى إلا مصلحة هذا الوطن. وأكد وزير الإسكان أن هناك حرصا شديدا على دفع عجلة التنمية بالمدن الجديدة، وستكون هذه السنة استثنائية في الاستثمارات بالمدن الجديدة، ويكفى أن موازنة هذا العام لمدينة بدر تعادل نصف ما أنفق على المدينة في ال30 عاما الماضية، وهناك خطة واضحة تعهد كل رئيس جهاز مدينة بتنفيذها، من خلال مشروعات بنية أساسية وإسكان وخدمات. وأضاف د.مصطفى مدبولى: لدينا إيمان بدور القطاع الخاص كشريك مع الدولة في تنفيذ المخططات التنموية، وهذه الفترة نحن أحوج ما يكون إلى أن يكون للقطاع الخاص مساهمات اجتماعية، في مشروعات لها بعد اجتماعى.