سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العفو الدولية: أوربا تحولت إلى قلعة تعرض حياة اللاجئين للخطر.. سياسات القارة العجوز تسببت في غرق 200 مهاجر وفقدان المئات.. الاتحاد خصص 700 مليون لتحسين أوضاع طالبي اللجوء
أعلنت منظمة العفو الدولية أن الاتحاد الأوربي تحول إلى "قلعة تعرض للخطر حياة المهاجرين" الذين يفرون من مناطق النزاع متحدثة عن 23 ألف قتيل خلال 15 عاما. قالت المنظمة العفو الدولية التي تدافع عن حقوق الإنسان، في تقرير اليوم (الأربعاء التاسع من يوليو 2014) إن "سياسات الاتحاد الأوربي في مجال الهجرة وممارساته في مراقبة الحدود تمنع اللاجئين من الحصول على حق اللجوء في أوربا وتعرض للخطر أرواح كل هؤلاء الأشخاص الذين يقومون برحلات خطرة جدا". وأضاف التقرير أنه خلال النصف الأول من العام لقي "أكثر من 200 شخص" مصرعهم في البحر الأبيض المتوسط. وأوضح أن "مئات آخرين اعتبروا في عداد المفقودين وقد يكونوا قضوا هم أيضا". ومنذ العام 2000 تحدثت منظمة امنستي انترناشيونال عن "23 ألف قتيل على الأقل". وجاء في التقرير أيضا أن "المسئولية عن موت هؤلاء الأشخاص والذين يحاولون الوصول إلى الاتحاد الأوربي هي مسئولية جماعية". واعتبرت أن "نحو نصف الأشخاص الذين يحاولون الوصول بشكل غير شرعي إلى أراضي الاتحاد الأوربي يفرون من أوضاع النزاعات في بلدان مثل سوريا وأفغانستان وأريتريا أو الصومال". ونشر هذا التقرير غداة اجتماع وزراء الداخلية الأوروبيين الذين يرفض معظمهم تعديل قواعد اللجوء. ففي الفترة الممتدة بين 2007 و2013، خصص الاتحاد الأوربي أكثر من 8،1 مليار يورو لحماية حدوده الخارجية ولكن خصص فقط 700 مليون لتحسين أوضاع طالبي اللجوء واللاجئين على أراضيه، بحسب منظمة العفو الدولية. وتتهم المنظمة، الدول الأوربية بالتغاضي عن انتهاكات حقوق الإنسان؛ التي يتعرض لها هؤلاء المهاجرين. ي ب/ ح ز (ا ف ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل