أصدر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة إحياء الذكرى الثانية والخمسين للاستقلال، مرسومين رئاسيين يتضمنان إجراءات عفو عن مسجونين لم تشمل المتابعين في قضايا مرتبطة بالإرهاب. وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية مساء اليوم الجمعة، أن هذين المرسومين صدرا طبقًا للصلاحيات المخولة لرئيس الجمهورية بمقتضى المادة 9-77 من الدستور، ويتعلق الأمر ب"إجراءات عفو جماعي لفائدة الأشخاص المحبوسين والمحكوم عليهم نهائيًا". كما تخص هذه الإجراءات أيضًا "الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيًا الذين تابعوا تعليمًا أو تكوينًا مهنيًا ونجحوا خلال فترة حبسهم في امتحانات نهاية الطور المتوسط والثانوي والجامعي في مختلف تخصصات التكوين المهني خلال السنة الدراسية 2013-2014". وأشار البيان إلى أنه "يستثنى من الاستفادة من هذه الإجراءات، السجناء المعنيون بأحكام الأمر المتضمن تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وكذا المحبوسون المحكوم عليهم لارتكابهم أو محاولة ارتكابهم الإرهاب".