سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة العربية..الجيش: لن نسمح بتكرار سيناريو الإطاحة ب"طنطاوى" و"عنان".. الانتخابات البرلمانية فى مهب الريح.. علم الدين: الإخوان يغرقون.. ووفاة خالة الأسد ونظامه ينفى موت والدته
تصدر المشهد المصرى مانشيتات الصحف العربية الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، وتناولت بالاهتمام حالة الصدام الإخوانى السلفى، التى أشعلتها الرئاسة بإقالة مستشار الرئيس لشئون البيئة الدكتور خالد علم الدين، مع اتهامه باستغلال المنصب، كما اهتمت الصحف أيضًا بقرار المحكمة الدستورية، موضوعات كثيرة طرحتها الصحف العربية الصادرة اليوم فإلى تقرير الصحافة: البداية بجريدة "الخليج الإماراتية" التى أشارت إلى انفجار الأزمة بين "الإخوان" و"السلفيين"، مع تحذيرات من "غضبة الجيش"، والتى أعقبت إقالة الرئيس محمد مرسى مستشاره لشئون البيئة والقيادى فى حزب النور خالد علم الدين من منصبه، واتهمته الرئاسة ب "سوء استغلال المنصب"، فيما اتهم علم الدين، باكيًا قيادات إخوانية بممارسة تدخلات سافرة فى شئون الدولة تستوجب محاسبتها. ووسط هذه الحالة من التشاحن جاء تحذير مصادر عسكرية من ارتفاع حدة الغضب بين ضباط وجنود الجيش، بعد تسريبات وشائعات حول المؤسسة العسكرية ورموزها، من بينها الترويج لفكرة إقالات محتملة تُطال عددًا من كبار قادتها، وعلى رأسهم وزير الدفاع والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وفى تحذير واضح لجماعة الإخوان، أكد مصدر رفيع فى الجيش أن المؤسسة العسكرية "لن تسمح بأى حال وتحت أى ظرف" بتكرار سيناريو الإطاحة بالمشير حسين طنطاوى، والفريق سامى عنان. وتناولت صحيفة "الحياة اللندنية" قرار المحكمة الدستورية حول عدم دستورية بعض نصوص قانون تنظيم الانتخابات التى كان من المقرر عقدها فى أبريل، وتحت عنوان «الدستورية» تُجبر الحكم على إرجاء الانتخابات التشريعية.. جاء تقرير الصحيفة التى أكدت فيه أن الانتخابات البرلمانية فى مصر أصبحت فى مهب الريح بعد حكم المحكمة الدستورية، وإعادتها قانون الانتخابات إلى مجلس الشورى الذى يتولى - مؤقتًا- سلطة التشريع لإجراء تعديلات على خمس مواد، ورجحت مصادر رئاسية للجريدة، أن يُصدر الرئيس محمد مرسى قرارًا بتحديد الجدول الزمنى للاستحقاق الانتخابى متضمنًا فتح باب الترشح بعد شهر لإمهال مجلس الشورى فرصة لتعديل القانون، وتوقعت أن يلجأ المجلس إلى عرض القانون مرة أخرى على المحكمة الدستورية لتمريره قبل إجراء الانتخابات وفقًا لبنوده الجديدة، لضمان عدم الطعن فى شرعية البرلمان الجديد. أما صحيفة "الشرق الأوسط" فقد جاء عنوانها (مستشار الرئاسة المصرية المقال: الإخوان يغرقون.. حاولنا إنقاذهم ورفضوا)، ذكرت خلاله أنه ولأول مرة يحدث عنف لفظى بين الإسلاميين فى مصر منذ 2011، ونقلت عن الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس المقال قوله: "إن «الإخوان يغرقون» فى إدارتهم للدولة"، مضيفًا: "حاولنا إنقاذهم ورفضوا، وعرضنا عليهم أن يشكلوا حكومة وحدهم ليتحملوا مسئوليتهم ورفضوا"، ورد حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة، على اتهامات علم الدين بقوله على لسان مستشار الحزب الإعلامى، الدكتور مراد على: "نركز على انتخابات البرلمان، وخلافنا طبيعى، وليس مستغربًا". ورجحت الصحيفة أن تتفاقم الخلافات بين الفريقين اللذين يحوزان الأغلبية فى المجلس التشريعى، خاصة بعد أن رفضت المحكمة الدستورية العليا أمس قانون الانتخابات البرلمانية الذى سبق موافقة المجلس عليه، وطلبت المحكمة تعديل عدد من مواده. وكشف علم الدين، عن أنه سبق أن اتفق مع الدكتور بسام الزرقا على تقديم استقالتيهما من الهيئة الاستشارية للرئيس منذ أسبوعين، وذلك لعدم رضائهما عن الطريقة التى تُدار بها الهيئة الاستشارية «حيث لا نستشار فى أى شىء، وإذا فعلنا شيئًا يتم انتقادنا»، وأوضح أن الزرقا طلب تأجيل تلك الاستقالة لحين العودة إلى المجلس الرئاسى بحزب النور لتحديد التوقيت اللازم للإعلان عن الاستقالة. "السياسة الكويتية" نقلت خبر وفاة خالة الأسد ونفى موت والدته، حيث أعلنت مصادر إعلامية سورية أن خالة الرئيس بشار الأسد، فاطمة مخلوف توفيت، وتشير معلومات إلى أن فاطمة مخلوف هى والدة العميد فى استخبارات النظام عاطف نجيب الذى تسبب فى مقتل واعتقال عدد من أطفال درعا، حيث اندلعت الثورة السورية ربيع العام 2011، فى حين نفت المصادر الأنباء التى راجت عن وفاة أنيسة مخلوف والدة بشار"، زاعمة أنها لاتزال تقيم فى دمشق وليس فى دبى. أما صحيفة "العرب القطرية"، فقد نقلت خبرًا حول الأوضاع فى سوريا وموقف الاتحاد الأوربى الذى قرر وزراء الخارجية الأوربيون أمس تمديد العقوبات على النظام السورى ثلاثة أشهر، وفتحوا الباب لتأمين وسائل حماية أكبر للمدنيين، بينما دعا عضو لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا التابعة للأمم المتحدة كارلا ديل بونتى إلى فتح تحقيق فى جرائم الحرب المرتكبة فى النزاع المستمر منذ 23 شهرًا. صحيفة "الأخبار اللبنانية" وفى عددها الورقى، الصادر اليوم، تفرد مساحة لتجيب عن السؤال المهم: " كيف اغتال الموساد عماد مغنية؟" وتبدأ فى سرد وقائع فى حياة مغنية فيما قبل الاغتيال حيث تقول: "ظُهر الأحد فى العاشر من شباط عام 2008، وصل الحاج عماد مغنية إلى منزل أهله، كان الموعد شبه الدورى للقاء العائلة أسبوعيًا على مائدة غداء تتولى إعداد أطباقها الحاجة أم عماد، والحاجة أم مصطفى زوجة الشهيد، فى الليلة السابقة، كان الحاج قد وصل فجأة إلى منزل الأهل، وكانت زوجته برفقته، ودخلا بعدما انتظرا طويلًا ليفتح أحد الباب، واكتشفا أن الحاج فايز والحاجة أم عماد قد خلدا إلى النوم باكرًا، وغادرا بهدوء، وعادا فى اليوم التالى حيث كان الجميع بالانتظار".