رفض الليبى "أحمد أبو ختالة" أمام هيئة المحكمة التي مثل أمامها لأول مرة، أمس السبت، كافة التهم الموجهة إليه بشأن الهجوم الذي استهدف براجمات الصواريخ القنصلية الأمريكية في مدينة "بنى غازى" الليبية في سبتمبر 2012. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في ال17 من الشهر الجارى، اعتقال الليبى "أبو ختالة" خلال عملية عسكرية سرية في ليبيا نفذتها في ال15 من الشهر ذاته، وحدات أمريكية خاصة، على خلفية اتهام واشنطن له بالضلوع في هجوم "بنى غازي" الذي أودى بحياة السفير الأمريكى و3 دبلوماسيين آخرين، ومثل "أبو ختالة"، أمس السبت، أمام المحكمة الفيدرالية بواشنطن، لأول مرة منذ نقله إلى الولاياتالمتحدة، وسط تدابير أمنية مشددة، ليقف أمام هيئة المحكمة ويرفض كافة التهم الموجهة إليه. وعقب انتهاء الجلسة قرر القاضى "جون فاكسيولا" استمرار حبس "أبو ختالة"، في حين أنه لم يصرح عن المكان الذي سيحبس فيه على ذمة التحقيقات، وفى الجلسة التي استمرت 10 دقائق فقط، أكد المتهم الليبى عبر مترجم خاص أنه يفهم المحاكمة، وأنه سيقول الحقيقة ولا شئ غيرها."