قالت مصادر مطلعة داخل حزب مصر بلدى - تحت التأسيس - أن هناك خلافات كثيرة داخل اروقة الحزب خلال الفترة الأخيرة وخاصة بعد الإعلان عن دخول الحزب في تحالف انتخابى مع حزب الحركة الوطنية المصرية دون علم بعض قيادات الحزب تفاصيل هذا التحالف. وأضافت "المصادر" في تصريحات خاصة ل"فيتو" أن رئيس الحزب المؤقت "قدري أبو حسين " يعيد التجربة الفاشلة للرئيس المخلوع محمد مرسي في عدم اتخاذه القرارات بنفسه وإنما تلقى تعليمات من شخص آخر وهو، عضو الحزب الوطني المنحل حسين مجاور الذي يصدر توجهات لرئيس الحزب من مقر الحزب في المعادى على طريقة مكتب الإرشاد. وأكدت المصادر أن "مجاور" كان له دور كبير في اختيار قدرى أبو حسين رئيسا مؤقتا للحزب لمدة 3 شهور، استنادا بأنه وكيل المؤسسيين بالحزب بعد انسحاب دكتور عثمان محمد عثمان الوكيل الاخر للمؤسسين من أمانة التنظيم وإسنادها إلى الدكتور مجدى علام القيادي السابق بالحزب الوطني المنحل. وأشارت المصادر إلى أن هناك انشقاقا كبيرا متوقع حدوثه داخل الحزب في الأيام القليلة القادمة استجابة لرغبة الشباب والقواعد الشعبية للجبهة للتخلص من رموز الحزب الوطني المنحل وأصحاب المصالح بالجبهة من تصدر المشهد السياسي للحزب، ما لم يتم تدخل للعقلاء من داخل الجبهة لحسم هذه الخلافات وإبعاد هذه الرموز من ممارسة العمل السياسي بالحزب خصوصا في هذه المرحلة الحرجة من عمر البلاد. يذكر أن الرئيس المؤقت للحزب قدري أبو حسين كان أيضا من قيادات الحزب الوطني، حيث كان أمينا عاما للحزب في سوهاج.