نجح الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى فى استعادة نغمة الانتصارات بعد الخسارة الأسبوع الماضى بهدف نظيف أمام سموحة، وذلك بالفوز على تليفونات بنى سويف بهدفين نظيفين فى المباراة التى جمعت الفريقين اليوم على ملعب الدفاع الجوى بالتجمع الخامس. أحرز هدفى المباراة أحمد شديد قناوى فى الدقيقة 25 من الشوط الأول، والسيد حمدى فى الدقيقة 60 من عمر المباراة . شهدت بداية المباراة سيطرة ميدانية من نجوم الأهلى طمعًا فى تحقيق هدف المبادرة، إلا أن لاعبى التليفونات بادروا ببعض الهجمات الخطيرة، حتى شهدت الدقيقة الثالثة أولى الفرص الضائعة لفريق التليفونات بتسديدة محمد محسن أبو جريشة التى ارتدت من القائم، وتلا ذلك تسديدة أسامة العزب من على حدود منطقة الجزاء، واستمرت السيطرة الميدانية من لاعبى الوسط بفريق التليفونات الذين تحركوا بشكل مكثف لإحراز هدف المبادرة وسط محاولات مستمرة من لاعبى الأهلى للاعتماد على الهجمات المرتدة لتحسين الأداء السلبى الذى ظهروا به منذ انطلاق المباراة. وتشهد الدقيقة 11 أولى فرص الأهلى من خلال تسديدة بركات القوية التى نجح "على فرج" حارس التليفونات فى التصدى لها وتحويلها لضربة ركنية، وتبع ذلك هجوم مكثف من نجوم الأهلى فى محاولة للضغط على لاعبى التليفونات. وفى الدقيقة 17 يوجه عبد الله السعيد لاعب الأهلى تسديدة صاروخية من ضربة ثابتة تمر بجوار القائم الأيمن لحارس التليفونات على فرج. وفى الدقيقة 25 يسجل أحمد شديد قناوى الظهير الأيسر للأهلى هدف فريقه الأول من الضربة الثابتة التى تولى تنفيذها من الناحية اليمنى لتسكن شباك على فرج حارس التليفونات. وفى الدقيقة 27 ينجح محمد بركات فى الحصول على ضربة جزاء بعد عرقلة عبد الله رجب لاعب التليفونات، ويتقدم لها وائل جمعة ويهدرها بشكل سيئ جدًّا بعيدًا عن مرمى على فرج، لتستمر النتيجة بتقدم المارد الأحمر بهدف نظيف. وفى الدقيقة 37 التى شهدت هجمة عنترية من عبد الله السعيد لاعب الأهلى الذى راوغ أكثر لاعب ليتعرض للعرقلة من على حدود منطقة الجزاء، يحصل على أثرها على ضربة حرة يسددها فى ذراع إبراهيم الشايب لاعب التليفونات، ويحتسب معها حكم المباراة ضربة جزء جديدة للأهلى. ويتقدم عبد الله السعيد لركلة الجزاء ويهدرها من جديد بعد تصدى على فرج لها، لتستمر حالة سوء التوفيق للاعبى الأهلى بعد أن أضاع جمعة ركلة الجزاء الأولى. بدأ الشوط الثانى من المباراة بتصويبة مزدوجة من محمد محسن أبو جريشة، تصدى لها شريف إكرامى، ويكملها الكاميرونى مارك مبواه خارج المرمى، وكشفت الدقائق الأولى من شوط المباراة الثانى عن محاولات مكثفة من لاعبى التليفونات لإدراك هدف التعادل، حيث وضحت تعليمات طلعت يوسف؛ المدير الفنى للفريق الصعيدى، الخاصة بضرورة الضغط المبكر على لاعبى الأهلى لتعديل نتيجة المباراة. وفى الدقيقة 60 من عمر المباراة يجرى حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، تغييره الأول بنزول دومينيك داسيلفا بدلا من محمد بركات. وفور نزول الموريتانى ينجح السيد حمدى فى فك النحس بإحراز الهدف الثانى لفريقه بعد استغلال سقوط الكرة من يد على فرج حارس الحدود ليضعها داخل الشباك. كما يجرى البدرى تغييره الثانى بنزول "محمود تريزيجيه" بدلًا من عبد الله السعيد لإحكام لسيطرة على منطقة وسط الميدان بجوار الثنائى حسام عاشور وشهاب الدين أحمد. وفى الدقيقة 82 يهدر "شرويدة" لاعب التليفونات رأسية قوية تمر بجوار مرمى الأهلى بعد عرضية خالد ربيع من الضربة الركنية، لتستمر محاولات الكر والفر بين لاعبى الفريقين. وينحصر اللعب فى الدقائق الأخيرة من المباراة فى وسط الملعب، حيث حاول الأهلى تعزيز تقدمه بالهدف الثالث فى الوقت الذى كثف فيه لاعبو التليفونات من جهودهم لإحراز هدف حفظ ماء الوجه، ولكن دون جدوى، لتنتهى المباراة بفوز الأهلى بهدفين نظيفين. وبهذه النتيجة يرتفع رصيد الأهلى إلى 9 نقاط فى بنك الدورى، ويتوقف رصيد التليفونات عند النقطة الرابعة بعد الخسارة اليوم.