استنكر الناشط الحقوقي إبرام لويس تصريحات الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها بشأن تجاوز أحداث الماضي بما فيها حادث ماسبيرو. وأضاف لويس - في بيان له اليوم الخميس -: "بأي حق يتحدث الأنبا بولا عن قضية ماسبيرو بهذا الشكل، وإن دماء الشهداء ستظل صرخة مدوية في السماء من قاتليها وداهسيها، فهي جريمة حرب لا تسقط بالتقادم وهي ليست جريمة قتل فردية عادية يا نيافة الأسقف". وتابع: "إنه ليس من حقك التدخل فيها؛ لأن من سمع ليس كمن رأى وشاهد وعاين، فماذا كنت ستقول لو كنت حاضرًا فيها أنت شخصيا أو أحدًا من أقاربك قتل في هذا اليوم، أعتقد أن الكلام كان سيتغير بالتأكيد". وأوضح: "أن دماء الشهداء يا جناب الأسقف لم تجف بعد ولن تجف قبل أن تأخذ العدالة مجراها وقبل أن تتحقق مطالب هؤلاء الشهداء حية على أرض الواقع في صورة قوانين مفعلة تحفظ للمواطنين جميعًا كرامتهم وحقوقهم وحرياتهم ومواطنتهم الكاملة غير منقوصة". ووجه رسالة للأنبا بولا بقوله: "لَيْتَكُمْ تَصْمُتُونَ صَمْتًا يَكُونُ ذلِكَ لَكُمْ حِكْمَةً".