أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن عددًا من المواطنين قد أصيبوا بعد عصر اليوم الأربعاء، بجروح وحالات اختناق خلال مواجهات عنيفة اندلعت بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين أمام بوابة سجن "عوفر" غرب رام الله في الضفة المحتلة. واندلعت المواجهات عقب قمع الاحتلال مسيرة تضامنية مع الأسرى الإداريين، نظمها طلبة جامعة بيرزيت، حيث رد جنود الاحتلال بإطلاق القنابل الغازية والرصاص المطاطي، مما أدى إلى إصابة عدد من الشبان بجروح وحالات اختناق. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جنود جيش الاحتلال أطلقوا عيارات مطاطية، صوب متظاهرين رشقوهم بالحجارة، خلال مظاهرة في بيتونيا القريبة من رام الله، وأصيب متظاهر واحد على الأقل برصاص مطاطي. ونقل موقع واللا الإخباري عن شهود عيان قولهم "إن قوات الاحتلال استقدمت آليات عسكرية للمنطقة، وحشدت جنودها لقمع المواجهات". في حين تظاهر المئات من المواطنين وسط مدينة رام الله دعمًا للمعتقلين الذين دخلوا يومهم ال42 في إضرابهم عن الطعام، احتجاجًا على الاعتقال الإداري التعسفي، ورفع المشاركون في الاعتصام صور العديد من المعتقلين المضربين عن الطعام، إضافة إلى الأعلام الفلسطينية واللافتات التي كتب عليها شعارات تدعو إلى وقف الاعتقال الإداري. وكان شبان فلسطينيون أغلقوا صباح اليوم المقر الرئيسي للأمم المتحدة في رام الله، وتم منع الموظفين من الدخول، فيما قالوا إنه احتجاج على عدم تحمل الأممالمتحدة مسئولياتها تجاه الأسرى الفلسطينيين.