انتظر الجميع على أحر من الجمر بيان المرشح الرئاسي حمدين صباحي ,ليتعرفوا على ملامح بيانه الذي قرر أن يصدره في الساعات الأولى من صباح اليوم, فقرر المرشح الرئاسي انسحاب أعضاء حملته من الإشراف على الانتخابات واللجان الانتخابية اعتراضا على قرار اللجنة العليا للانتخابات بمد فترة التصويت الانتخابي ليوم آخر، فما بين شائعات تفيد بانسحاب المرشح ,وأخري تعلن استمراره في الانتخابات, تباينت الآراء إلى أن تم نشر البيان وهو ما تناوله السياسيون بالتفسير. صباحي.. مثابر فمن جانبها وصفت نادية هنري ,عضو مجلس الشورى السابق، عدم انسحاب المرشح الرئاسي حمدين صباحى من الانتخابات الرئاسية بالتصرف الإيجابى، الذي يؤكد أنه رجل على مستوى المسئولية الوطنية. وقالت " نادية" إن إستكمال صباحى ماراثون الرئاسة، يؤكد بأنه شخصية مثابرة تتقبل المنافسة وترسخ استمرارية التحدي، وقراءة جيدة للأحداث واحترامه الكامل للمسئولية الجماعية. وأكدت عضو مجلس الشورى السابق بأنه على مؤيدي "صباحى" من الشباب السير على خطاه ونهجه ,ودعم موقفه, بتفهم كامل. في نفس السياق توجه محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية " المؤيد والداعم للمشير عبد الفتاح السيسي, بالتحية والتقدير لموقف المرشح الرئاسى حمدين صباحى الذي أصر فيه على إستكمال السباق الرئاسى, بعد أن كانت هناك نية وتفكير جدى في الانسحاب من العملية الانتخابية في هذا التوقيت الدقيق من عمر الوطن.,جعلت الكثيرين يظنون بأن "صباحى" سوف ينسحب ويضعنا في مأزق كبير. لو انسحب لقتل فرحة المصريين وأوضح "السادات" أن انسحاب صباحى كان سيقتل فرحة المصريين بعد الجهد والعناء الكبير على مدى ثلاث سنوات مضت ,ويعطى فرصة على طبق من ذهب لأعداء الوطن ليشككوا بنزاهة وحيادية الانتخابات. وأكد "السادات" أنه على الرغم من الإرتباك الذي كانت عليه اللجنة العليا للانتخابات والحكومة إلا أن الحس والضمير الوطنى لصباحى وحسن تقديره للظرف الراهن ,الذي تمر به البلاد, وأيضا اطمئنانه لنزاهة العملية الانتخابية, جعلوه يؤكد على استمراره بالسباق الرئاسى, وهو الموقف الذي يستوجب منا أن نحييه والعقلاء في حملته. عبد العزيز يشيد بقرار صباحي وعلى الجانب الآخر أشاد محمد عبد العزيز، أحد مؤسسي حركة «تمرد»، عضو حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، بقرار صباحى بعدم الانسحاب من السباق الرئاسى الذي يتنافس فيه مع المشير عبد الفتاح السيسي. وقال "عبد العزيز:" زايدت على حمدين, شتمته وشتمت قراره، مشيت في الخط اللي شبكة الفساد والمصالح ونظام مبارك عايزك فيه، أن الثوار بعد ما بقى فيه شبه توحد مع حمدين سواء صوتوا له أو حتى قاطعوا بس احترموه أن نرجع تاني متفرقين". وأضاف "عبد العزيز":"حمدين لو فكر في مصلحته الشخصية كان أسهل حاجة كرسي في الكلوب، لكن حمدين قرر أنه يستحمل كل ده وشتيمتك ومزايدتك عشان الوطن، حمدين اختار الموقف الصعب, اداهم درس قوي وضربة موجعة بسحب مندوبينا وعدم حضور الفرز، وفي نفس الوقت عدم الانسحاب نهائيا حتى نضيع على الإخوان فرصة تاريخية لركوب المشهد من جديد من خلالنا، فكر بعقلك, ارجوك مش بانفعال، انا معاك يا حمدين ومش هتخلى عنك ابدا".