نفت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء قيامها بإجراء أي اتصال مع اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر، وأكدت أنها لا تؤيد أو تقبل أو تساعد في الأفعال التي قامت بها مؤخرًا، القوات الموالية له، والتي كان من ضمنها الهجوم على البرلمان الليبي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي للصحفيين: "لم نجر اتصالا مع اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر في الآونة الأخيرة، ولا نقبل الأفعال التي يقوم بها على الأرض أو نؤيدها ولم نساعد في تلك الأفعال"، وأضافت "نواصل دعوة كافة الأطراف للإحجام عن العنف والسعي لحل عبر وسائل سلمية". يذكر أن قوات موالية للواء حفتر الذي أكد أنه سيطهر ليبيا من الإسلاميين، أعلنت مسؤوليتها عن القصف الذي استهدف الأحد الماضي، مقر المؤتمر الوطني العام الذي قال إنه جزء من حملة لتطهير البلاد من الإسلاميين. كما هاجمت قوات "حفتر" الجمعة الماضية متشددين إسلاميين في بنغازي، في أسوأ اشتباكات تشهدها المدينة منذ عدة شهور، ما أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصًا.