من الأفعال والأقوال التي وردت فيها أجور عظيمة سماع الآذان وترديده. وقال الشيخ مالك عبد الله: كل شيء نفعله رغبة في التقرب إلى الله له أجره، الذي وعد الله ورسوله به، وفضل الآذان أورده الرسول الكريم في حديث له، قال صلى الله عليه وسلم: "لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة". وقال النبي، صلى الله عليه وسلم، أيضًا: "من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، والدرجة العالية الرفيعة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلّت له شفاعتي يوم القيامة".