وللنجاح مذاقه

02 ألف «فانز» ل «فيتو» فى 3 أيام.. ونفاد العدد الأول بعد ساعات من صدوره
فى ظل سوق صحفى مزدحم بمئات الاصدارات اليومية والأسبوعية يصبح الخيار الوحيد أمام أى صحيفة وليدة الرهان على قارئ مختلف. . يمنحها ثقته. . ويدعمها فى مواجهة حملات التشويه التى تتعرض لها صاحبة الجلالة لوقف مسيرتها فى مواجهة كل أشكال الفساد.
وفى «فيتو» اخترنا منذ اليوم الأول الانحياز لحق القارئ فى المعرفة. . وقررنا الوقوف على مسافة واحدة من كل القوى والتيارات السياسية. . وفور صدور العدد الأول من الجريدة جاءت المؤشرات. . مبشرة للغاية. . وتدعو للتفاؤل. . لكنها فى الوقت نفسه تحملنا مزيدا من المسئولية تجاه القراء الذين منحونا ثقتهم. . وتسابقوا للحصول على نسخة من المولود الصحفى الجديد. . وهو ما أدى إلى نفاد نسخ العدد الأول فى كل منافذ التوزيع التابعة لمؤسسة الأهرام فى سابقة هى الأولى من نوعها فى عالم الصحافة.
وحظى انفراد «فيتو» بتفاصيل اللقاء السرى بين الرئيس المخلوع والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين باهتمام ومتابعة أغلب برامج «التوك شو» على الفضائيات وتسابقت كل المواقع الإكترونية إلى متابعة تداعيات الانفراد داخل صفوف الإخوان.
نجاح «فيتو» ورقيا تزامن معه نجاح آخر فى المجال الإلكترونى فقد وصل عدد المعجبين بصفحة الصحيفة على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» إلى أكثر من 02 الف معجب خلال 3 أيام فقط من إنشائها الأمر الذى يعكس ثقة القراء فى صحيفتهم الوليدة ويزيدنا اصرارا على تلبية تطلعاتهم وتقديم منتج صحفى يسعى إلى الاختلاف فى التناول والانفراد فى الطرح.