أكد أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، أن الهدف الرئيسى من لقاءاته مع خريجي الجامعات الأجنبية هو دعم الدولة المصرية ودعلاقاتها مع دول العالم. وأشار إلى أنه سيتم إنشاء تجمع يضم أفضل 5 جامعات مصرية في منطقة الشرق الأوسط، وهى: جامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية والمنصورة وأسيوط إلى جانب الجامعات الدولية شرقا وغربا بهدف مساعدة الدولة المصرية لتضم أفضل 5 جامعات شرقية وهى جامعات موسكو وبكين وشنغهاى وطوكيو وماليزيا إلى جانب أفضل 10 جامعات في العالم. وأوضح أن الرئاسة والحكومة ترغبان في الاستماع إلى رؤية هؤلاء الخريجين إلى جانب تقديم المبادرات للنهوض وأعمال المنهج العلمى ليشمل ربوع البلاد بالإضافة إلى الأنتقال من التخلف إلى التقدم عن طريق الأفكار بجوار مراكز صنع القرار. وأضاف المسلمانى أن مبادرة تجديد النخبة ولقاءات النخب العالمية من المصريين هي امتداد لتجارب جرى تطبيقها في القارة الآسيوية ولقيت نجاحا كبيرا، مشيرا إلى إن فكرة تأسيس فريق للتخطيط الإستراتيجي من النخبة الأرفع تعليما هو نموذج لما حدث في الهندوماليزيا وكوريا الجنوبية وتايوان وهذا أوسع نطاقا من تجربة التنمية في شيلى التي اعتمدت على فريق جامعة شيكاغو. وأكد أن إصدار الكتاب الأبيض يهدف لتفعيل السياسات، وحول فكرة الكتاب أوضح المسلمانى أن الكتاب الأبيض للتنمية في مصر "سيصدر متأثرا بالكتاب الأبيض للتنمية السلمية في الصين وسيتضمن رؤية عامة غير تفصيلية وعرضا لمحاضر الجلسات مع خريجى جامعات هارفارد وMIT وستانفورد وكولومبيا ولندن وكامبريدج وطوكيو وموسكو والسوربون والجامعات الأخرى وسيتم طرحة الأسبوع المقبل ليكون على مائدة الرئيس القادم. جاء ذلك خلال لقاء المسلمانى مع نخبة من المصريين خريجى جامعة بتروناس ماليزيا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة "الهيئة الاستشارية". وكان مستشار الرئيس التقى نخبة من خريجى جامعات هارفارد وستانفورد وMIT وكولومبيا وكامبريدج وموسكو وطوكيو ولندن والسوربون التي تهدف إلى تقديم الاستشارات الفنية والعلمية لمؤسسات الدولة المصرية لدعم عملية التنمية والتحديث ودفع عجلة الاقتصاد.