قال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية إن مبادرة تجديد النخبة تصب في مصلحة مواجهة متطلبات المرحلة الحالية والقادمة وستضم خريجى أفضل الجامعات على مستوى العالم إلى جانب الأفضل في آسيا وأوربا ثم خريجى الجامعات الأفضل على مستوى الشرق الأوسط مشيرًا إلى أنه ستضم حوالى20 تجمعا أكاديميا، حيث سيقوم خريجو كل جامعة بتكوين منتدى خاص بهم للتفكير في كيفية مساعدة الدولة لإنجاح خطط التنمية وتنفيذ المشروع الحضارى المصرى. وأضاف المسلمانى أن اللقاء يهدف لتجديد النخبة ومواجهة التحديات الضخمة أن الدولة في احتياج إلى النخبة المصرية المتميزة من خلال الاعتمادات على الكفاءات المصرية بالخارج من المصريين لبناء الجمهورية الثالثة. وقال المسلمانى خلال لقائه اليوم مع خريجى جامعة ماليزيا والذي استهله بنقل تحية المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية للحضور مشيرا إلى أن هذا اللقاء سيتبعه لقاء مع المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء كما تم من قبل مع خريجى الجامعات العالمية الذين التقاهم المسلمانى وذلك بغرض طرح رؤيتهم فيما يتعلق بالوضع الراهن وخطط المستقبل، لافتا إلى أن لقاء محلب سيشهد بلورة الأفكار التي سيتم طرحها في لقاء اليوم لافتا إلى أن هناك مجموعات عمل من خريجى جامعات كامبردج وهارفارد وستانفورد وMIT بدأت بالفعل في العمل على ملفات محددة أبرزها الطاقة والمياه والبحث العلمى لتقديم حلول حقيقية لمشاكل مصر الكبرى. جاء ذلك خلال لقاء المسلمانى مع نخبة من المصريين خريجى جامعة بتروناس ماليزيا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة " الهيئة الاستشارية".. وكان مستشار الرئيس قد التقى نخبة من خريجى جامعات هارفارد وستانفورد وMIT وكولومبيا وكامبريدج وموسكو وطوكيو ولندن والسوربون التي تهدف إلى تقديم الاستشارات الفنية والعلمية لمؤسسات الدولة المصرية لدعم عملية التنمية والتحديث ودفع عجلة الاقتصاد.