سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. مواطنون يردون على فتوى "برهامي" الأخيرة: "عليه العوض".. « سيد »: "ربنا يهديه"..« خالد »: "ده أنا أموت ولا أسيب مراتي تغتصب"..« سعيد »: "فين الرجولة؟!"
حالة من الضيق والاستياء سادت الشارع المصرى بين عدد كبير من المواطنين بعد فتوى الشيخ ياسر البرهامى -نائب رئيس الدعوة السلفية- التي تنص على أن يقوم الزوج بالهرب حال مشاهدته لاغتصاب زوجته حتى لا يقتله المغتصبون، وجاءت تعليقاتهم كالتالي: ربنا يهديك " ربنا يهديك "..هذه الرسالة وجهها سيد الحسينى أحد المواطنين للشيخ البرهامى ردا على فتواه، مشيرًا إلى أن هذه الفتوى غير مقبولة على الإطلاق ولا يجوز أن تقال من شيخ يعلم تعاليم دينه جيدًا، متسائلًا: كيف استطاع أن يقول هذا؟ ووصف الفتوى بالخطأ الجسيم في حق الرجولة. الموت أهون من جانبه قال خالد حسن، موظف، إنه لن يقبل على الإطلاق فتوى الشيخ البرهامى، وقال: " ده أنا أموت ولا أشوف مراتى تغتصب قدامى "، وصمت خالد للحظات ودخل في نوبة ضحك ساخر، ثم قال إن أي شخص لديه الحد الأدنى من الرجولة لا يقبل على الإطلاق هذا الكلام، مشيرًا إلى أن البرهامى لو كان يعلم تعاليم الدين الإسلامي ما كان صرح بهذه الفتوى. لن أتركها ك"نذل" « فين الرجولة ».. سؤال بدأ به سعيد على طالب حديثه تعليقًا على فتوى الشيخ البرهامى، مشيرا إلى أنه لا يوجد شخص يمتاز بنخوة الرجولة، ويسمح بذلك على الإطلاق، وصمت للحظات في ذهول، وقال: " المفروض ده ما يبقاش شيخ من أصله "، مبررًا أنه لا يوجد شخص عاقل على الإطلاق يطلق مثل هذه الفتوى، وتساءل: كيف أواجه المولى عز وجل حينما أترك زوجتى تغتصب أمامى وأتركها ك"النذل"؟! عليه العوض في السياق نفسه قال محمود سيد، بائع، إنه لا يثق بكلام هذا الشيخ مطلقًا ولا بفتواه، مشيرًا إلى أنه حينما علم بهذه الفتوى ضحك ساخرًا، وقال " عليه العوض ومنه العوض في الشيوخ ".