سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التنمية الإدارية تغير «سياسات مخضرمة» وتضخ دماء جديدة من الكوادر الشابة للصف الثاني.. عادل لبيب: 8000 موظف شاغل للمناصب القيادية بلغ سن التقاعد.. وتنمية قدرات 1000 كادر منذ 2012
تحاول وزارة التنمية الإدارية في هذه الفترة الدقيقة، تغيير سياسات متبعة منذ سنوات عدة، تغفل عن عمد الكوادر الشابة في المؤسسات الحكومية بأكملها، مستخدمة ضخ دماء جديدة من الكوادر الشابة ودعمها للصعود للصف الثاني، يأتي ذلك بتنمية الموارد البشرية لكونها ركيزة أساسية لتطوير أساليب العمل، ووضع وصياغة الإستراتيجيات بفكر إداري وقيادي حديث ومتطور، للتكيف مع التغيرات والمستجدات المتلاحقة. أكد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية والإدارية، على استمرار مبادرة التطوير الإداري والقيادي للكوادر بالجهاز الإداري بالدولة لزيادة أعداد الكوادر المشاركة في برنامج تنمية وبناء القدرات الإدارية والقيادية من مختلف الوزارات وفقا لقاعدة بيانات الدراسة المعدة بالوزارات واحتياجات الجهاز الإداري. تخريج دفعتين نهاية يونيو وأضاف لبيب، أنه من المتوقع تخريج دفعتين بنفس الأعداد نهاية يونيو المقبل، لافتا إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على مضاعفة هذه الأعداد في الأعوام القليلة القادمة لتدعيم الجهاز الإداري للدولة بكوادر الصف الثاني بفكر إداري وقيادي حديث ومتطور. وقال: إن مبادرة التطوير الإداري والقيادي لكوادر الصف الثاني بالجهاز الإداري تعتمد على إعداد دراسة إحلال تفصيلية عن أعداد كوادر القيادات والإدارة العليا المحالين إلى التقاعد سنويا خلال الفترة من 2011 وحتى 2022 على مستوي الجهاز الإداري بالدولة. 8000 موظف شاغل للمناصب القيادية سن التقاعد وأضاف وزير التنمية الإدارية، أن الدراسة أوضحت بلوغ ما يقرب من 8000 من شاغلي الوظائف القيادية سن التقاعد خلال الفترة الحالية، لافتا إلى اهتمام الوزارة ببناء قدرات كوادر الصف الثاني لقيادات الإدارات العليا والوسطي لإحلال وسد الفجوة المتوقعة بكوادر قادرة على مواكبة التغيير والتطوير المستمر. وأشار أنه تمت تنمية وبناء القدرات الإدارية والقيادية لما يزيد على 1000 كادر منذ عام 2012 وحتى يونيو 2014 من كوادر الصف الثاني. ضخ دماء جديدة إن ضخ دماء جديدة من الشباب لإعداد كوادر الصف الثاني من المناصب القيادية من أولويات وأهداف الحكومة خلال الفترة المقبلة وذلك بهدف إتاحة الفرصة أمام الشباب للمساهمة في وضع وصياغة الإستراتيجيات. تنمية الموارد البشرية ركيزة تطوير أساليب العمل ولفت الوزير إلى أن تنمية الموارد البشرية وضمان وصولها إلى أعلي مستوي من التدريب يعد ركيزة أساسية لمواكبة التطوير الهائل في أساليب العمل في ظل مبادئ التنافسية والعولمة بالإضافة إلى الأخذ بأحدث الطرق المتبعة في الإدارة الفعالة سيكون له مردود إيجابي في تنمية المهارات القيادية والإدارية للعاملين بالوزارة مؤكدًا أن التطوير عملية مستمرة تستهدف الوصول إلى الأفضل من خلال القياس المستمر للأداء والنتائج للتكيف مع التغيرات والمستجدات المتلاحقة. وأوضح أنه يجري حاليًا تنفيذ برنامج شامل لتأهيل وتطوير كوادر الصف الثاني الذي يهدف إلى تحديد القيادات الشابة في الوزارة والأجهزة التابعة لها والمحافظات وفقًا لمعايير موضوعية تتسم بالشفافية والعدالة ومن ثم عقد برنامج تدريبي خاص لهم يعتمد على فكرة تصميم مسار متكامل من العناصر الأساسية للقيادة الحديثة يجمع بين الشقين الإداري والفني وكذا مكون تدريبي خاص بالبعد السياسي.