قال وزير الدفاع الأمريكي السابق "روبرت جيتس" إنه على رأس القرارات التي اختلف فيها مع الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في أوائل عام 2011، الطريقة التي تعامل بها مع الرئيس المصري الأسبق "حسني مبارك". وأوضح "جيتس" في حواره مع شبكة "سي بي إس نيوز" أنه لم يتفق مع تخلي إدارة الرئيس الأمريكي "أوباما" عن نظيره المصري "مبارك" خلال ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظامه، مشيرا إلى أنه لم يوافق على التدخل في ليبيا. وتابع أن الخلافات تأزمت مع "أوباما" حول ميزانية وزارة الدفاع، قائلا: "رغم الخلافات حول السياسات، إلا أن المعاملات بيننا كانت جيدة جدا وما زلنا نحتفظ بعلاقات جيدة." ونفى "جيتس" أي محاولات أو حتى التفكير في الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 2016.