هل لديك أى شك فى أن الثورة القادمة ستقضى على الأخضر واليابس؟ مؤتمر اللواء عمارة أمس بدد عندى أى شك، فوسط تبريرات آيلة للسقوط وفيديوهات عبيطة تحتاج إلى قرار إزالة لم يرد عمارة على مطالبة صحفية محترمة له بالاعتذار لنساء مصر سوى بأن قال لها فى برود على طريقة «عدى يا ليلة»: «مطالبك تحت الدراسة»، كما أن اعترافات العيال التى أذاعها تثبت أن الطفل المصرى أذكى أطفال العالم فعلا وأن الثوار أغبى خلق الله، فقد تعرف الواد المفعوص على محرضه الذى لا يستبعد أن يكون قال له: مساء الخير يا أمور. أنا فلان من حركة «6 أبريل» وعندى ثورة. ممكن تساعدنى وتحدف معايا طوب ومولوتوف وهاديك فلوس. على طريقة المدافعين عن بنت فى ورطة، قال اللواء عمارة مدافعا عن الجنود الذين سحلوا وعروا بنتا فعرتهم جميعا إن الظروف هى التى دفعتهم لذلك (أهلا بيكم فى برنامج حياتى)، ولم ينس أن يوجه الشكر للثوار ويترحم على مبنى المجمع العلمى (بالمناسبة جايزة أوسكار أفضل ندابة للصحفية التى بكت على المبنى ولم تبك على البنى آدمين). المجلس العسكرى لا يتعلم ولن يتعلم ولا حل فيه سوى أن يعود إلى ثكناته وأن تجرى الانتخابات الرئاسية مبكرا، لأن الستة أشهر القادمة قد تحمل دما لن يستطيع أحد إيقافه.