الدكتور حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية قال عقب ادلائة بصوتة بمدرسة كلية رياض الاطفال بالدقي ان الشعب المصري قال كلمتة في المرحلة الاولى وخرج ليقول كلمتة ايضا اليوم وامس في المرحلة الثانية بعدما وجد طريقة نحو الحرية مطمئنين لا يرهبهم او يخوفهم احد بعد عصور من القهر والطغيان منذ 60 عاما . أبواسماعيل يرى ان نتائج الانتخابات في مرحلتها الاولي واجهت حالة من الهجوم والتشويه الاعلامي الكبير للحد من نجاح الاسلاميين في بقية المراحل مشيرا الى انه امرا خطير علي الديمقراطية جاء ممن يتشدقون بها مطالبا القوي الليبرالية والعلمانية ان يحترموا اختيارات الشعب المصري الذي صوت للاسلاميين عن وعي بعد كل حملات الهجوم الواسعه عليهم وزاد الناس اصرارا علي التصويت لصالح الاسلاميين . واضاف ابو اسماعيل ان الايام ستثبت للجميع انه لا خلاف ابدا بين الاسلاميين وغيرهم في طريقة التفكير والتعاطي مع العملية السياسية لان الكل يريد الخير للبلاد وان النظرة السلبية جائت من تعتيم اعلامي استمر 60 عاما وتشوية كبير ادي الي اختلاف النظرة كثيرا لكن حقيقة الامر تؤكد ان هناك تقاربا كبيرا بين كل طوائف الشعب وان الناس ستتصالح مع بعضها البعض بعد سنوات الفرقة وشق الصف المتعمد من قبل الانظمة الفاسدة .. الاختلاف الوحيد فقط في الرؤية والنظرة المستقبلية والمسار والتوجة العام وعدم الانفلات في قيم المجتمع الثابتة . ابو اسماعيل يرى ان الحوارات والنقاشات داخل البرلمان القادم ستكون قوية جدا وبناءة وان الخلاف حتي بين الاسلاميين امر طيب جدا وتؤكد علي التنوع الفكري والثقافي وتؤكد انه لا احد يحكتر الفكر الاسلامي وهو موجود في كل دول العالم المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قال ان الاسلاميين لديهم برامج اقتصادية كبيرة جدا وبناءة ومثمرة وتؤكد علي جديتهم مشيرا الي انه في حال تطبيقها سينتعش الاقتصاد وانه يتوقع ان يتحالف الاخوان والسلفيين في البرلمان ويتجاوزوا اي خلاف خلال الانتخابات . وحل المجلس الاستشاري قال ابو اسماعيل انه لايصل لدرجة ان يعلق علية اصلا هو هيئة استشارية لحكم انتقالي هم يتحدثون سويا يتناقشون معا لكن هناك برلمان لايمكن لاي قوة ان تنازعه حقة ابدا مهما كان في التشريع والرقابة والمحاسبة وان حدث فالشعب سيخرج ولن يعود ابدا لانه اراد برلمانا وهم يعتدون علي هذا البرلمان بهذا المجلس الاستشاري ومناقشاتة وغيرها مما يستفز الناس . ابو اسماعيل قال انه مع النظام الرئاسي وليس البرلماني لانه سيجنب المجتمع دور نصف البرلمان علي الاقل في الرقابة لانه ممثل الحكومة وبالتالي هو نظام لا يضمن الاستقرار للوطن . . مشيرا الي ضرورة ان ياخذ الدستور وقتا كافيا لاعدادة وعلي اقل تقدير يكون 6 شهور لاعدادة ودراستة وتجهيزة ومناقشتة .. وهذا بالطبع يجب ان يكون في ظل سلطات مستقرة وثابتة ومنتخبة وليس اعدادة في ظل وضع وحكم انتقالي . وحول التحقيقات الجارية حول قتل المتظاهرين قال ابوسماعيل “انها معيبة تماما وليست جادة بل انها لم تأت بجديد وتتسبب في افلات متهمين حقيقيين”, مطالبا بانتداب قاض للتحقيق مشهود له بالحياد والنزاهة والوقوف في وجه الطغيان,لانه رغم قنابل الغاز السام والمسرطن والقتل الذي حدث لم يصدر اتهام ضد احد الا الضابط الذي تم نشر صورته علي الانترنت”.