وجهت إيفيلين بيريز -مديرة مكتب التعليم بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية- انتقادات حادة للصحافة المصرية تجاه طرحها لقضية دعم الحكومة الأمريكية للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني وقضايا الديمقراطية في مصر، وقالت أن هناك سوء فهم وخلط لهذا الدور، الأمر الذي أثر على اتجاهات الحكومة الأمريكية في ذلك الإتجاه. وقالت بيريز -خلال المؤتمر الختامي لمشروع دعم اللامركزية وتحسين جودة التعليم وتفعيل دور مجالس الأمناء الذي عقد بمدينة بنها مساء الأربعاء- أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تؤيد وتدعم وتعمل على تحسين التعليم فى مصر، وتعمل بالتنسيق مع المسئولين المصريين في ذلك الإطار طوال عشرون عاما، مضيفة أن من يريد التطوير فعلية بالتعليم الذي يجب ان يقع على رأس سلم أولوياته، وأكدت إنها ستتحدث مع المسئولين الأمريكيين ودافعي الضرائب أن أموالهم تذهب إلى هذا الهدف النبيل وهو التعليم. واكد جمال العربي -وزير التعليم- في كلمته التي القاها نيابة عنه محمود العمريطى وكيل وزارة التعليم بالقليوبية، ان الوزارة تعمل على تحسين العملية التعليمية عليمية وتطوير أداء المعلم المصري، وتطوير وتحسين المناهج التعليمية لتتناسب مع التطورات العلمية والثورة المعلوماتية، واضاف أن الوزارة تعمل على تحسين مهارات التفكير الابداعى والناقد ودعم الديمقراطيةأ واتخاذ القرار والحوار البناء والمواطنة المستنيرة وخلق اجيال تساهم فى بناء مصر خلال المرحلة المقبلةأ مؤكدا أن ذلك يتطلب نقلة نوعية فى القدرات البشرية والمؤسسية للمنظومة التعليمية وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، والإعتماد على منظومة حديثة لإدارة العملية التعليمية وتحديث آليات ونظم الإرتقاء بمستويات الأداء والجودة وخلق الكفاءات والقيادات القادرة على تحقيق المتطلبات التنافسية. واكدت عزة كمال -مدير إدارة الجمعيات الأهلية- أن ذلك المشروع يتم بالتنسيق بين الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية والعديد من منظمات المجتمع المدني لتطوير الآداء التعليمي في مصر.