حالة من التوتر الشديد سيطرت على العلاقة بين مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى، وأحمد فتحى لاعب الفريق خلال الفترة الأخيرة، وصلت إلى حد أن الكلام مقطوع بين الطرفين وبالتحديد منذ مباراة الداخلية الودية، التى خسرها الأحمر بهدفين نظيفين، حيث وجه الخواجة انتقادات شديدة لفتحى بسبب المستوى الذى ظهر عليه خلال المباراة وعدم التزامه بالتعليمات المكلف بها خلال المباراة. وتكرر الأمر خلال خلال مباراة طلائع الجيش فى مهرجان اعتزال عبد الستار صبرى نجم المنتخب الوطنى السابق، حيث انتقد البرتغالى عددا من اللاعبين كان من بينهم أحمد فتحى الذى لم يعجبه أسلوب الخواجة، فتعلل فى اليوم التالى للمباراة بالإصابة فى العضلة الخلفية، ودخل صالة الجيمانيزيوم، ولكنه لم يقم بأى تدريبات علاجية وإن ظهرت على وجهه حالة من الاستياء الشديدة نتيجة لانتقادات الخواجة، خصوصا أنها جاءت أمام اللاعبين جميعا، وهو ما لم يتقبله فتحى على الإطلاق. انقلاب جوزيه على فتحى جاء متزامنا مع طلب الخواجة التعاقد مع ظهير أيمن فى فترة الانتقالات الشتوية. حيث أكد الخواجة لأعضاء لجنة الكرة أن اللاعب مشغول بالاحتراف فى الوقت الحالى، وتفكيره منحصر فى تلك الجزئية وهو ما أثر على مستواه بصورة كبيرة، وأنه ليس لديه أى مانع فى رحيله إذا ما حصل على عرض احتراف مناسب من الناحية المادية وهو ما وافقت عليه لجنة الكرة، خصوصا أن النادى فى حاجة إلى الحصول على أموال خلال الفترة القادمة، ولكن لجنة الكرة لن توافق على رحيل فتحى إلا بعد توفير البديل المناسب حتى لا يجد النادى نفسه فى ورطة شديدة، خصوصا وأنه مقبل على المشاركة فى بطولة إفريقيا للأندية، التى يتطلع إلى الحصول على لقبها فى النسخة الجديدة. وهناك مفاضلة بين كل من أحمد صديق وأحمد سمير فرج والأول هو الأقرب للعودة إلى صفوف النادى مرة أخرى خصوصا أن عقده به شرط جزائى يقدر بنحو 300 ألف دولار.