أتهم عدد من أعضاء حزب «الوسط» بالسويس الإخوان المسلمين بمحاولة إفشال المؤتمر الذي إقيم يوم الخميس 8 ديسمبر؛ بعد الإشتباكات التي حدثت فور نهاية المؤتمر بعد منع العاملون بشركة موبكو بالسويس ودمياط من الحديث عن مشكلتهم، والذين إتهموا «عصام سلطان» -نائب رئيس الحزب- بالتقصير نحو إيجاد حلول لمشكلتهم وكان التركيز على غلق المصنع بدلا من توفيق أوضاعة البيئية. وكان العشرات من العاملين بشركة موبكو بالسويس قد طالبوا بعدم تواجد «عصام سلطان» بمؤتمر حزب الوسط بالسويس دون إيجاد حل لمشكلة مصنعهم المتوقف؛ متهمين عصام سلطان بالتسبب في توقف المصنع بدلا من إيجاد حلول للمشكلة وتوفيق أوضاع المصنع البيئية. وحسب تأكيدات عددا من العاملون ل«التحرير»، قام اللواء «عادل رفعت» -مدير أمن السويس- بإستدعاء عددا من العاملين وإبلاغهم بأنه خوفا على مشاعرهم لن يحضر عصام سلطان المؤتمر، وأشاروا إلى أنهم فوجئوا بعصام سلطان يتصل بأحد المهندسين منهم وطالب بالجلوس معهم على هامش المؤتمر بمقر الحزب بالسويس، لكنه حاول يستفزهم وإتهمهم بالبلطجة وقام بدفع أحد زملائهم، وفشلوا في التوصل إلى أية حلول معه فتم التوصل بعد الشد والجذب ألا يحضر المؤتمر سوى عدد قليل لمحاولة الحديث بالأمر، لكن كلام الدكتور «عصام شبل» -أمين الحزب بالسويس- والتنويه عن مصانع ملوثة للبيئة بالسويس تسبب في ثورة بعضهم خشية استخدام نفس النهج في الدعاية الإنتخابية، فحاولوا الحديث معه بعد المؤتمر لكن مع المنع ومحاولة الحديث حدث تشابك بالألفاظ بين عدد من المتواجدين بالمؤتمر وبين العاملون. وتحول المؤتمر إلى فوضى، وغادر رئيس الوسط ووكيله السرادق بصعوبة بالغة، ذلك في الوقت الذي أتهم فيه عدد من أعضاء الوسط في المؤتمر أنها قصة إنتختابات، وأتهموا الإخوان بأنهم هم الذين دفعوا هؤلاء للحضور لإفشال المؤتمر.