ظاهرة اختطاف أشقاء الرياضيين والمشاهير والتجار فى مدينة بورسعيد ازدادت فى الفترة الأخيرة، فبعد واقعة اختطاف أيمن شوقى شقيق محمد شوقى لاعب النادى الأهلى، عاود البلطجية والملثمون واقعة خطف جديدة هذه المرة مع أحد أشقاء نجم النادى المصرى السابق إبراهيم المصرى، حيث تم اختطاف أخيه غير الشقيق فى أحد الأماكن، بعد أن نصبوا له كمينا للإيقاع به وطلبوا فدية من أسرته.. القصة الحقيقية للواقعة جاءت عندما نجحت مجموعة فى تخليص مصطفى المصرى من بين أيدى الخاطفين بعد معركة استخدم فيها الرصاص الحى من البنادق الآلية والخرطوش فى معركة استمرت حتى الفجر لتخليص المختطف، والبداية كانت عندما قامت إحدى الفتيات باستدراج شقيق اللاعب ذى ال19 عاما بمكالمة تليفونية عبر المحمول لمقابلتها بمفرده لأنها معجبة به وتريد مقابلته فى منطقة مظلمة تقع بالقرب من مستشفى التضامن والنادى المصرى وخلف كلية السادات للعلوم الإدارية، وما إن حضر اللاعب لمقابلة الفتاة حتى انقض عليه الخاطفون ووضعوه داخل سيارة وأطلقوا أعيرة نارية فى الهواء لترهيب المارين، وبمجرد سريان نبأ الاختطاف على مواقع التواصل الاجتماعى بين الشباب فى بورسعيد، علم شقيقه لاعب المصرى بالواقعة فاتصل بأصدقائه الذين يعرفون مجموعة من الشباب البورسعيدية الذين كونوا لجانا شعبية للتصدى لهؤلاء الخاطفين، واستطاعوا تحرير شقيقه.