حكيم ما زال يعانى من ظروف طرح ألبومه الجديد «يا مزاجو» الذى مر مرور الكرام ولم يلتفت إليه كثيرون، نظرا إلى انشغال الجميع بالأحداث السياسية ومنها الانتخابات البرلمانية الأخيرة، زملاؤه المطربون كانوا يتابعونه بشدة، وربما لفت انتباههم الرقم الهزيل الذى حققه الألبوم «باع حتى الآن 35 ألف نسخة فقط»، لذا فهم تعلّموا الدرس وقاموا بما يشبه حالة الهروب الجماعى من موسم رأس السنة، ومن بين هؤلاء سميرة سعيد التى قررت أن تؤجل بدء تسجيل أغانى ألبومها الجديد، الذى كان من المقرر دخولها الاستوديو لتسجيله قبل عدة أسابيع، وانتظرت حتى هدوء الأوضاع لتبدأ تسجيل الألبوم الذى تنتجه على نفقتها الخاصة، أيضا أجلت شيرين عبد الوهاب هى الأخرى استكمال تسجيل أغنيات ألبومها الجديد، الذى كانت قد قررت من قبل طرحه فى رأس السنة، حيث قامت بتسجيل أكثر من 8 أغنيات، وكان من المفترض أن تسجل باقى الأغنيات ال12 ولكن الأحداث الأخيرة تسببت فى قرار شيرين بتأجيل التسجيل، وتحديد موعد مبدئى للألبوم وهو شهر مارس المقبل. هشام عباس كان على نفس الخط، واتخذ قرارا سريعا بإعادة تسجيل معظم أغنيات ألبومه الجديد وذلك نتيجة عدم اقتناعه بها، خصوصا أنه وجدها لا تناسب السوق فى الوقت الحالى. هشام كان قد سجل هذه الأغنيات قبل الثورة لذلك عندما تغيرت الأوضاع شعر أن ذوق الناس اختلف، وأن هذه الأغانى لا تصلح لهذه الفترة وهو ما جعله يبدأ فى اختيار أغنيات جديدة، كما قرر تأجيل طرح الألبوم إلى حين استقرار الأوضاع بشكل تام. أما إليسا فكان من المفترض أن تطرح ألبومها الجديد خلال الشهر الحالى، خصوصا أنها انتهت منه منذ فترة، لكن عدم استقرارالأوضاع فى العالم العربى ككل جعلها تتردد خوفا من أن يلقى الألبوم نفس مصير ألبومات زملائها، ومن بينهم صابر الرباعى الذى طرح ألبومه الجديد «صابر 2011»، ولم يحقق الصدى المطلوب كما أنه لم يطرح فى الأسواق المصرية حتى الآن بسبب عدم وصول النسخ.