لجان الأقصر شهدت إقبالا كبيرا فى اليوم الثانى للانتخابات. الهدوء النسبى كان سيد الموقف. لجان مدرستى الأقصر الثانوية للبنات، وأبو الحجاج الابتدائية، تأخرت نحو نصف الساعة بسبب تأخر الموظفين. أما فى إسنا وأرمنت، فعلى الرغم من التكدس فإن الهدوء ساد بسبب تدخل الجيش فى مسألة التنظيم، بعد الهرج والمرج اللذين سادا بسبب تدافع السيدات. اللجان الانتخابية شهدت صباح أمس ومنذ فتح باب اللجان إقبالا ضعيفا من الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية، وقد تسلم القضاة وأعضاء الهيئات القضائية المختلفة من رؤساء اللجان الفرعية مقرات اللجان الانتخابية من الشرطة والقوات المسلحة، فى السابعة صباحا، كما تسلموا كل الأوراق الخاصة بإجراء الانتخابات وأوراق الاقتراع. كان أعضاء الهيئة القضائية ورؤساء اللجنة الانتخابية قد قاموا بغلق صناديق الاقتراع مساء أول من أمس فى الساعة التاسعة مساء بمحتواها بالشمع الأحمر بخاتم خاص، وكذلك جمع بطاقات إبداء الرأى التى لم تستخدم فى مظروف وتشميعها هى الأخرى، وتحريز كشف الناخبين، ومحضر الإجراءات عقب تحديد عدد من أدلوا بأصواتهم. وأشار عضو الهيئة القضائية إلى أنه قبل الساعة الثامنة من صباح أمس قام عضو الهيئة القضائية فى حضور الموقعين على المحضر السابق، ومن هو موجود من مندوبى المرشحين بفض الأختام وفتح المقرات الانتخابية، وقام أمناء وأعضاء اللجنة الفرعية ومندوبو المرشحين بالتأكد من سلامة ما تم اتخاذه من إجراءات داخل المقر. كانت لجان محافظة الأقصر قد شهدت هدوءا بعد فترة عصر أول من أمس فى عديد من لجان المدينة والقرى الملاصقة للمدينة. لكن عاد الزحام فى فترة المغرب وقبل إغلاق الصناديق، وتزايد وجود أنصار مرشحى الإخوان المسلمين فى اللجان. مصادر قريبة من أحزاب الكتلة المصرية، تقول إن المؤشرات جيدة جدا فى المحافظة، فيما يتنافس حزبا الوفد والوسط على بقية مقاعد القائمة.