«الانتخابات فى مصر ليست مشكلتنا».. قالها رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار عبد المعز إبراهيم، وسط استغراب حضور المؤتمر الصحفى الذى عقده رئيس اللجنة ظهر أمس، مضيفا «تعاونوا معنا فى حل المشكلات مش تجيبوا لنا المشكلات»، موجها حديثه للصحفيين. رئيس اللجنة العليا الذى أصر على الحديث باللغة العربية الفصحى أكثر من مرة، رغم الأخطاء اللغوية العديدة التى كررها، خلال المؤتمر، قال « الحمد لله، الانتخابات مرت من غير عنف، رغم الظروف الأمنية غير المستقرة» وأكد أن 90% من اللجان انتظمت فى عملها منذ التاسعة صباحا، لكن لجانا أخرى تأخرت نتيجة تأخر وصول عدد من القضاة إلى مقرات اللجان فى الفيوم وأسيوط، وأيضا عدم وصول أوراق التصويت والصناديق الخاصة بالانتخابات إلى بعض اللجان فى خمس مناطق بالقاهرة، حسب عبد المعز، الذى أفاد بأن وزارة الداخلية اتخذت موقفا حاسما تجاه المأمور المسؤول عن هذه اللجان وأوقفته. أما فى ما يخص مشكلة الأختام التى غابت عن بعض أوراق التصويت، قال رئيس اللجنة العليا إنه أصدر تعليماته للقضاة بأن يقوموا بختم الأوراق أو التوقيع عليها، ومد عملية التصويت فى كل اللجان حتى التاسعة مساء نظرا لكثافة الإقبال. وعن حماية الصناديق الانتخابية خلال الساعات التى تعقب إغلاق باب التصويت فى أول يوم وحتى فتح باب التصويت اليوم، قال «اللجنة أصدرت قرارا للقضاة بأن يقوموا بأنفسهم بغلق نوافذ اللجنة من الداخل وتشميعها بالشمع الأحمر، ثم غلق الغرفة بعد التأكد من تحريز الصندوق وغلقه بالشمع الأحمر. وأضاف أن «المسؤول عن عملية التأمين من القوات المسلحة. ويوجد جندى على كل باب وشباك لحماية الصناديق وعن واقعة تسريب أوراق التصويت قبل بدء التصويت ب24 ساعة فى البحر الأحمر، أكد رئيس اللجنة أن هذه الأوراق هى مجرد صورة ضوئية من أصل الورق. مشيرا إلى أن نيابة البحر الأحمر بدأت أمس، بالفعل تحقيقاتها فى هذه الواقعة. رئيس اللجنة العليا كشف أن إعلان نتائج الفائزين بالمقاعد الفردية سيكون فى اليوم التالى للفرز، أما بالنسبة إلى القوائم فسيتم إعلان عدد الأصوات التى حصل عليها كل مرشح بالقائمة.