رفض المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، تولى كمال الجنزورى لرئاسة الوزراء لأنه تعدى الثمانين و يتبع مدرسة صبغ الشعر. كما رفض تسليم السلطة الآن لأنه يجب أن يوجد من يرأس مصر، وأننا فى مفترق طرق بعد ثورة يناير التى اقتلعت الأظافر من اللحم بزوال المخلوع، ويجب أن ننتظر حتى إجراء انتخابات الرئاسة. وقال «إن الخطأ التى وقعت فيه الثورة هو عدم تولى الثوار للبلاد بدلا من تسليمها الى المجلس العسكري، الذى أعلن تأييده للثورة قبل تنحى مبارك وأن المبادىء التى قامت عليها الثورة من حرية وعدالة اجتماعية تم نسيانها الآن، من خلال ما يحدث من عدوان على متظاهرين يدعو الى الحرية. جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيرى عقده مساء اليوم الجمعة بحى المناخ فى بورسعيد، حضره مرشحى قائمة الحزب لمجلس الشعب، وأكد أن عدم تأجيل الانتخابات هو نجاح فى نقل السلطة، وأن يتم تأجيل الانتخابات فى الدوائر التى بها مظاهرات وأعلن عن أن يومين مناسبين للإدلاء بالأصوات. وأكد أن المجلس القادم سيمثل ضغط على المجلس العسكرى، وله صلاحية فى اختيار الحكومة. وأشار أن حزبه لا يسعى المقاعد البرلمان، بقدر أن يترشح للشعب مواطنين يخافوا على الوطن.