يطوي آخر صفحاته، بعد عشرة أيام قضاها داخل العناية المركزة بمستشفى دار الفؤاد، تقلبات شهدتها حالته الصحية، تستقر تارة وتتقلب تارة أخرى، لتأتي كلمة الفصل بمفارقة عامر منيب للحياة متأثرا بآلامه بعد أن دخل في غيبوبة منذ الخامس عشر من الشهر الجاري، ليرحل عن عمر يناهز 48 عاما اليوم السبت. عامر الذي بدأ مسيرته الغنائية بألبوم «لمحى» عام 1990، والذي أنتجه على نفقته الخاصة بدأت آلامه في العام الماضي بعد أن كان يعاني من ورم حميد على القولون وقام بإستئصاله، ولكن في هذه المرة عاودته الآلام ليتناول مسكنات أدت إلى حدوث هبوط حاد في الدورة الدموية، ليدخل على إثرها للعناية المركزة حتى وافته المنية. له عدة ألبومات كان أشهرها «أيام وليالي» و «فاكر» و «حب عمري» و «حاعيش» و «كل ثانية في عمري»، كما كانت له مشاركات سينمائية محدودة في ثلاثة أفلام هي «كيموا وانتيموا» و «سحر العيون»، و «الغواص»، وسيتم أداء صلاة الجنازة على الفقيد في مسجد رابعة العدوية عقب صلاة العصر.