الناشط السياسى عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، جورج إسحاق، المرشح لانتخابات مجلس الشعب فردى فئات فى دائرة بورسعيد، طالب بتشكيل حكومة انتقالية لقيادة الانتخابات ومحاسبة من سماه ب«الغبى الذى أصدر الأوامر باستخدام القوة مع المتظاهرين فى التحرير». إسحاق قال خلال مشاركته فى مظاهرة أمام مبنى مديرية أمن بورسعيد مساء أول من أمس، «كان الأجدر بقوات الأمن بدلا ما تتشطر على الشباب فى التحرير أن تعيد الأمن المتغيب منذ 8 أشهر»، مضيفا أنه لن ينسحب من الانتخابات، وأنها ستجرى فى موعدها. ومطالبا بمحاسبة المسؤول عن تعطيل الانتخابات، رغم إصرار المجلس العسكرى على إجرائها. إسحاق أوضح أنه علق حملته الانتخابية لمدة يومين فقط، حتى يتمكن من لقاء شباب التحرير ومتابعة الأحداث معهم والمشاركة فيها. المتظاهرون فى بورسعيد جابوا مع إسحاق عدة شوارع فى مظاهرات خرجت من مساجد الرحمة والتوفيقى ومريم، حتى استقروا أمام مبنى مديرية الأمن وافترشوا الشارع، ثم أقاموا المنصة بعد أن علموا بقيام الجيش والشرطة بطرد المتظاهرين من التحرير. وتعالت الهتافات «اكتب على حيطة الزنزانة.. حكم العسكر عار وخيانة»، «انسى يا عسكر تحكم تانى.. أنا الشعب ومصر مكانى»، و«انسى الثورة اللى فاتت.. خالتك سلمية ماتت».