فى الدلتا يشتعل الصراع بين الإخوان والفلول. بينما تحاول القوى السياسية الأخرى على استحياء. النشطاء من القوتين الأساسيتين يتسابقون على أصوات الناخبين بطرق دعاية مبتكرة أحيانا، وتقليدية فى أحيان أخرى. مؤتمرات ومسيرات تجوب القرى والمراكز، والناخب ربما لم يحسم أمره، فهو على كل الألوان يسير. نشطاء الحملة الانتخابية لحزب الحرية والعدالة واصلوا فاعليات حملة «بأيدينا»، بتنظيم صالون سياسى مساء أول من أمس، فى مدينة بلقاس، بحضور أمين الحزب فى بلقاس، فوزى نصر، والمرشح على قائمة الحزب فى الدائرة الأولى فى الدقهلية، عادل راشد. نصر أشار إلى أن حزبه حدد فى برنامجه خمسة أشياء، هى «إعادة بناء المنظومة الأمنية، ومعالجة الوضع الاقتصادى، ومعالجة الفتنة الطائفية وصيانة الوحدة الوطنية، ومكافحة الفساد وتطهير البلاد، وإعادة بناء النظام السياسى»، مشيرا إلى أن الحزب استعان بخبراء فى جميع المجالات لوضع هذا البرنامج. أما راشد فأكد أن حزبه بمرجعيته الإسلامية، يستطيع أن يحقق نهضة حضارية إسلامية فى مصر، لتعود مصر إلى مكانتها وريادتها وسط الدول. مرشحو الحزب فى الدائرة الأولى الآخرون، قاموا بمسيرة انتخابية فى قرية تيرة، التابعة لمركز طلخا، بمشاركة الدكتور طارق الدسوقى، واللواء أركان حرب فخرى محمود، وأحمد الخضر، ومرشحى الفردى فى دائرة طلخا، الدكتور حسن جمعة أبو الفتوح، وسعد الحلوجى. فى الدائرة الثانية فى محافظة الدقهلية، نظم حزب الإخوان مؤتمرا حاشدا لمرشحيه فى المنزلة، وبالتحديد فى قرية البصراط. أما فى الشرقية، فقام وزير التضامن الاجتماعى السابق على المصيلحى، ووراءه «زفة» سيارات، من مؤيديه، بمسيرة جابت قرى مركز الإبراهيمية. فى «منشأة التحرير، وعزبة غالى» توقف المصيلحى لتحية الأهالى، وطالبهم بالتصويت له فى الانتخابات. عضو آخر كان بارزا فى الحزب الوطنى «المنحل»، وهو محمد أبو المجد نصار، كان يجوب بموكبه مركز ههيا، معتمدا على شعبيته. الإخوان ضد الفلول. هذا هو مجمل ما يحدث فى الشرقية. حملة «أمانة الشباب» فى حزب الحرية والعدالة، فى أبو كبير، حملت عنوان «دورك هيفرق.. مشاركتك حياة»، لتطوف على المقاهى والشوارع والميادين، لتوزيع مطبوعاتها، حيث وعدهم نفر من الأهالى بالخروج يوم الانتخابات للتصويت لمرشحيهم وإسقاط الفلول.