دائما ما يبحث عن الجديد، ربما لهذا يقف فى الصف الأول، وها هو يعود مرة أخرى لكنها عودة من الحجم الكبير «إكس لارج»، هو عنوان الفيلم الذى يجهز له أحمد حلمى حاليا مع المخرج شريف عرفة «يعودان للتعاون سويا بعد عبود على الحدود»، والسيناريست أيمن بهجت قمر «ثانى تعاون لهما بعد آسف ع الإزعاج عام 2008»، حلمى يشغله الشكل الذى سيظهر به، فحجمه لن يكون كما هو بل أضخم ليناسب الدور الذى يجهز له، لذا فهو يعقد جلسات عمل يومية مع السيناريست والمخرج ليتفق على الشكل المناسب.. هل سيستعين بفريق عمل من الخارج لتركيب الجسم الخارجى، أم يلجأ لماكيير محلى يساعده فى الوصول للشكل الذى يريد الوصول له؟ وفى إحدى الجلسات فاجأهم المنتج وليد صبرى، بفكرة لمعت لها أعينهم جميعا: «سنستعين بالماكيير العالمى greg cannom» ، هم جميعا يعرفون الاسم جيدا فتاريخه فى عالم الماكياج والخدع السينمائية ليس خفيا، فأرشيفه الفنى يحمل أفلاما من نوعية: «قراصنة الكاريبى»، و«تايتانك» و«بيج ماما» لمارتن لورانس وغيرها من الأفلام التى حصل من خلالها على الأوسكار أربع مرات، الأولى 1993 عن فيلم «دراكولا» فيما حصل عليها للمرة الثانية عام 1994 عن فيلم «mrs.doubtfire»، والمرة الثالثة كانت عام 2005 لإسهاماته فى مجال المكياج، وعام 2009 حصل على جائزة أفضل ماكياج عن فيلم «Benjamin Button» لبراد بيت. لم يذق المنتج وليد صبرى طعم النوم لعدة أسابيع حتى استطاع أن يصل للماكيير العالمى ويحصل منه على موافقة بالعمل فى الفيلم الجديد، لتكون هذه هى أولى تجاربه فى السينما المصرية.. لم تنته مفاجآت أحمد حلمى «سفير منظمة الغذاء العالمى» فى فيلمه الجديد، فقد اتفق مع المخرج شريف عرفة على إسناد أحد أدوار الفيلم إلى إبراهيم نصر، الذى ابتعد عن السينما منذ تسع سنوات بعد آخر أفلامه «زكية زكريا فى البرلمان» على أن يقدم دور شخص تربطه صلة قرابة بحلمى، بينما لم يستقر عرفة على اسم بطلة الفيلم حتى الآن