بدأت بمقر الجامعة العربية ظهر اليوم السبت، أعمال الإجتماع غير العادى لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب فى دورتة المستأنفة برئاسة الشيخ «حمد بن جاسم» رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطرى، بحضور الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى، ومشاركة عربية واسعة وسط غياب متواصل لوزير الخارجية السورى وليد المعلم، وتكليف السفير يوسف أحمد مندوب سوريا لدى الجامعة العربية. ويناقش الإجتماع الخطوات الواجب اتخاذها للتعامل مع تطورات الأزمة السورية، فى ضوء التقرير الذى اعدته اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية فى إجتماعها المغلق، الذى تواصل حتى ساعة مبكرة من فجر اليوم السبت. و من المقرر أن يعرض رئيس الاجتماع الشيخ حمد بن جاسم، تقريرا على المجلس الوزارى يتضمن جهود اللجنة الوزارية العربية لمتابعة تنفيذ خطة الحل العربية التى وافقت عليها الحكومة السورية فى الثانى من الشهر الجارى. فيما يعرض الدكتور نبيل العربى تقريرا حول نتائج اتصالاته ومشاوراته مع كافة أطياف الأزمة السورية، سواء كانت حكومة أو معارضة فى إطار متابعتة لتنفيذ قرار الجامعة العربية الأخير. وكانت بسمة قضماني الناطقة باسم المجلس وعضو المكتب التنفيذي للمجلس، أعلنت أن وفد المجلس طلب من اللجنة العربية الوزارية المعنية بسوريا تجميد عضوية دمشق في الجامعة العربية، وفرض عقوبات وتحقيق حماية دولية، مستبعدة في الوقت ذاته إمكانية تكرار السيناريو الليبي من خلال فرض حظر جوي. وقالت قضماني في تصريحات للصحفيين عقب لقاء وفد المجلس الوطني باللجنة العربية الوزارية المعنية بسوريا، أن المبادرة العربية وصلت إلى طريق مسدود، وعدم إعطاء النظام مهلة جديدة، وبحث آليات حماية المدنيين، بالوسائل المتوفرة عربيا ودوليا، من خلال مراقبين عرب ودوليين، والتلويح بكل ماهو ممكن لحماية المدنيين.