قام مرشحو حزب الحرية والعدالة عن الدائرة الثانية أمس الاثنين، بجولات انتخابية بمنشأة بنى عتمان بصحبة مجموعة من أهل البلد طاف خلالها أنحاء العزبة, ثم تم عقد لقاء شرح فيه أهم برامج حزب الحرية والعدالة فى الانتخابات القادمة ودوره فى العملية الإصلاحية للبلد. وتحدث أحمد عرفه عن برنامج الحزب فى إصلاح التعليم وأن رؤية الحزب تستهدف خفض كثافة الفصول التعليمية إلى 30 طالب حتى يتسنى للمعلم أداء واجبه ورسالته ثم تحدث أيضا عن اصلاح المناهج التعليمية بحيث تؤدى دورها فى تخريج طالب متميز . من جانيه أوضح الدكتور حاتم عبد العظيم الجانب الاقتصادى فى برنامج حزب الحرية والعدالة، مشيرا للمقترحات التى يتبناها الحزب للنهوض بالبلاد اقتصاديا والمنحصرة فى خلط 25%من الدقيق بالذرة لتوفير 3 مليون طن من القمح، بناء 50 صومعه حديثه لتوفر 10 % من المحصول الذى كان يفقد خلال التخزين، إضافة للعديد من الاجراءات الخاصة بالزراعة والنقل، وقناة السويس. كما افتتح الشيخ جمال حسن مرشح الحزب دورة عيد الأضحى الرياضية بالقرية الثانية، ويبلغ عدد الفرق المشاركة بالدورة 10 فرق ممثلة ل7 قرى فى ظل اهتمام الحزب بالجانب الرياضي، وقال «الرياضة تبعد الشباب عن المفاسد التي يمكن أن ينخرطوا بها في مثل هذا السن الحرج، وأنه من الأحزاب القلائل التي اهتمت بالمجال الرياضي، وبجعل منها شيئا مهما يمارسه المجتمع بجميع أشكاله وألوانه وأطيافه، ويشارك فيها بشكل كامل وبنَّاء، ويعتبرها أساسًا لصحته وحياته». وبعيدا عن صراع المنافسة الدعائيه لم يستطيع مرشحي الوفد دخول هذا المارثون حيث شهد عدد من مرشحى حزب الوفد أزمة فى حملة الدعاية الإنتخابية الخاصة بهم إستعدادا للإنتخابات البرلمانية المقبلة، وقد هدد بعضهم بأنه قد ينسحب من الترشيح بسبب إهمال الحزب لهم . وقال عصام رمضان أحد مرشحى الحزب فى الدائرة الأولى ومقرها بندر الفيوم أنهم لا يجدون دعم مالى من الحزب يساعدهم على تنظيم حملة دعائية قوية بين الناخبين فى الدائرة ولإقامة سرادق يدار من خلالها الحملة الإنتخابية على الرغم من أنه لم يتبقى سوى أيام قليلة على الإنتخابات وأضاف : إن مسئولى اللجنة فى الفيوم قالوا أنه لا يوجد دعم مالى وأن من ينجح فى هذه الإنتخابات سيصرف الوفد له مكافأة مائة ألف جنيها، مشيرا إلى أنه يتردد أن اللجنة ستتلقى دعم مالى بسيط للمرشحين ستقوم هى بإنفاقه خلال الأيام القادمة وقال إن هذا الأمر تأخر كثيرا عن الوقت المناسب . وأكد مرشح الوفد أنه كان من الأولى أن يقوم الحزب بإنفاق الجانب الأكبر من دعم مرشحيه فى الدعاية المباشرة بين الناخبين وليس بالإعلانات فى التليفزيون ووسائل الإعلام فقط، مشيرا إلى أن اللجنة لم تصدر صحيفة وفد الفيوم التى تساعد المرشحين فى دعايتهم الإنتخابية منذ عدة أشهر . وفى المنوفية، فوجئ المرشح الفردى المستقل محسن عزام عن الدائرة الثانية «تلا – الشهداء – بركة السبع » أثناء قيامه بمسيرة للدعاية الانتخابية بقيام أحد اعضاء حزب مصر الديمقراطى الاجتماعى بالدخول بسيارته في موكب المرشح وحاول إصابته إلا أنه أصاب أحد أنصاره وقد حرر المرشح محضرا بالواقعة تحت رقم 13/164 أحوال بركة السبع للشروع فى القتل. في الوقت نفسه وصلت الخلافات بين أعضاء حزب الوفد إلي زروتها بعد أن غطت الدعاية الانتخابية لمرشحي القائمة الدائرة الثانية بعد أن نزلت الدعاية بدون صورة لإحدى المرشحات. وفى الإسكندرية، وزع أعضاء حزب الوفد، 20 ألف بيان في العديد من المناطق لتهنئة المواطنين بعيد الأضحى المبارك، على مدى اليومين الماضيين، وشمل البيان المبادئ الأساسية للوفد وإيمانه بالدولة المدنية الديمقراطية القائمة علي المواطنة وسيادة القانون . وأكد رشاد عبد العال – المتحدث الإعلامي لوفد الإسكندرية – أن البيان الذي تم توزيعه ركز علي القضايا السياسية فقط وحمل البيان في خلفيته أسماء مرشحي الحزب سواء بالنسبة للقوائم أو الفردي . وأضاف «أننا بصدد إعداد بيان آخر سيتم توزيعه بعد العيد مباشرة يتناول رؤية الوفد للقضايا الاقتصادية والاجتماعية والأمنية»، مؤكدا أن الوفد لا يكترث بالحملة التي يشنها البعض ضد الحزب، والذين يحاولون النيل من تاريخه وسمعته، مشيرا إلى أن الوفد مازال يقع في قلب الحركة الوطنية المصرية منذ ثورة 19 وحتي ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن كل تركيز الحزب في المرحلة الراهنة ينصب علي التواصل مع القاعدة العريضة من الشعب للمصري والنزول إليهم لكي يتعرفوا علي رؤية الوفد في كل المشكلات الراهنة التي يمر بها الوطن وأليات حلها . وحول ما يتعلق بوثيقة المبادئ الحاكمة التي أعلنها الدكتور علي السلمي – نائب رئيس مجلس الوزراء – قال عبد العال أن الشعب هو من يحمي الشرعية الدستورية وأن الجيش هو مؤسسة تنفيذية وليست سياسية تخضع للقيادة السياسية المنتخبة وللرقابة أيضا فيما يتعلق بميزانيته، مؤكدا أن الثورة لم تقم لتؤسس ديكتاتورية عسكرية بل دولة سيادة القانون والمؤسسات والمحاسبة والشفافية. ونوه المتحدث الإعلامي أن قوي التيار الإسلامي الداعين لجمعة 18 نوفمبر هم المتسببين فيما وصلنا إليه فقد رفضوا بعد أن تنحي الطاغية من الذهاب للدستور أولا وكذلك قد رفضوا المجلس الرئاسي المدني لإدارة المرحلة الانتقالية وتجاهلوا تطبيق العزل السياسي علي من أفسدوا الحياة السياسية في مصر طيلة العقود الماضية قبل إجراء الانتخابات بل ودوما ما كانوا سندا للعسكر حينما تضغط القوي المدنية للمطالبة بتنفيذ مطالب الثورة . وإختتم قوله بأن للوفد كلامه بأن الفترة الماضية كانت كاشفة بأن دخول بعض قوي التيار الإسلامي المعترك السياسي بعد 11 فبراير أضر كثيرا بالثورة وبتحقيق أهدافها ولذا فلن نكون معهم في جمعة 18 نوفمبر.