ربما كانت هدية العيد وربما كانت اضافة جديدة لمحاولاته فى التواصل مع الشعب المصرى بعد الفجوة التى اصابت علاقة الشعب بالجيش بالجفاء فاصدر المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى امس قرارا مفاجئا بالعفو عن بعض المحكومين بأحكام عسكرية دون ان يحدد قرار العفو طبيعة التهم المحكوم بها او مددها العفو جاء على الموقع الرسمى للمجلس العسكرى فى الرسالة رقم 77 التى جاء فيها انه إيمانا من المجلس الاعلى للقوات المسلحة باستمرار التواصل مع الشعب المصرى وشباب الثورة اصدر المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة قرار بالعفو النهائى عن 334 مواطن والصادر ضدهم أحكاما نهائيه من القضاء العسكرى على ان تقوم الجهات المختصة بالدولة باتخاذ الإجراءات الفورية لتنفيذ هذا القرار لكن وفقا لمصدر خاص فان القرار جاء لتخفيف الضغط قليلا ضد الأحكام العسكرية وان العفو سيشمل المحكومين بعقوبات عام فاقل وقال المصدر ان هؤلاء المحكومين بهذة العقوبات حتما من اصحاب الجرائم الاقل خطورة وأضاف ان القرار لم ينتقى اسماء بعينها او نوعية جرائم محددة لكنة تم تعميمه على كل المحكومين بأحكام لمدة عام او اقل وقال المصدر ان المجلس العسكرة تبنى القرار للتخفيف عن المتورطين فى قضايا محدودة بعد صدور الأحكام ضدهم وان العفو ليس بمثابة براءة من الأحكام لكن المصدر نفى وجود أية اتصالات مع أية جهة او قوى سياسية وراء قرار العفو وأضاف ان خطوات مماثلة قيد الدراسة من المجلس العسكرى للتواصل مع الشعب