كثيراً ما عانت أسرة الشهيد أسامة علام شهيد المنوفية في أحداث ثورة 25 يناير وبعد مرور أكثر من 7 اشهر على استشهادة بالسجن الحربي بعد إعتقاله في مدخل الشهيد عبد المنعم رياض بميدان التحرير. لم تتمكن أسرة الشهيد أسامة علام ابن مدينة شبين الكوم والذي إنضم لمتظاهري التحرير من نيل حقه حتى الان. فٌقد علام في أحداث موقعة الجمل من قبل عدد من الأشخاص بعد الإعتداء عليه وأختطافة من أمام المتحف المصري أثناء المواجهات، ولم تظهر أيه أخبار عنه حتى قام أهله بأستلام جثته من مشرحة زينهم ودفنوها بمدينة شبين الكوم بعد جنازة مهيبة شارك فيها آلاف الأهالي ومعهم زملائه. علام كان ضمن المجموعة التي قامت بحماية المتحف المصري من هجوم اللصوص والبلطجية وقد إنقطعت الإتصالات به بعد موقعه الجمال الشهيرة وقالت أسرته «بحثنا في كل مكان في محاولة للوصول إليه حيا أو ميتا إلى أن ظهر أحد المعتقلين الذي أكد وجود الشهيد أسامة بالسجن الحربي، وأنه تعرض للتعذيب وبعدها تقدم طارق شومان ببلاغ للنائب العام بخصوص أحتجاز الشهيد بالسجن الحربي». ورغم ذلك فإن اسرة الشهيد أكدت أنه لم يتم حتى الان أثبات اسامه علام كشهيد للثورة بالرغم من خروجه الى ميدان التحرير.